استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، سيارة وشاحنة لـ”حزب الله” اللبناني، في محيط مدينة القصير بريف حمص، كانت في طريقها إلى مطار الضبعة العسكري، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارتين، وسط معلومات مؤكدة عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين لم تعرف جنسياتهم، كانوا يستقلون السيارتين.
وقتل 8 في 20 أيار، وهم: 5 من الجنسية اللبنانية و3 من الجنسية السورية، نتيجة استهداف إسرائيلي مباشر لمقر تابع لـ”حزب الله” اللبناني بالقرب من مدرسة النابغة الذبياني شمالي دوار مدينة القصير جنوب غربي حمص على الحدود السورية – اللبنانية، بعد تتبع مسيرة إسرائيلية لسيارة دخلت من لبنان إلى منطقة القصير ثم اتجهت نحو المقر الذي جرى استهدافه.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 41 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 29 منها جوية و 12 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 83 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 141 من العسكريين بالإضافة لإصابة 57 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 27 من حزب الله اللبناني
– 12 من الجنسية العراقية
– 31 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 40 من قوات النظام
بالإضافة لاستشهاد 12 من المدنيين بينهم سيدتين بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 20 منهم
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-18 دمشق وريفها
-13 درعا
-5حمص
-3 القنيطرة
-1 طرطوس
-1 دير الزور
-1 حلب
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.