روايةٌ “جديدة” لحادثة اطلاق النار على مقر الكتائب المركزي
بعد اشتباه حراس مقر حزب الكتائب المركزي في الصيفي مساء الاحد الماضي بإطلاق نار من قبل مجهولين يستقّلون سيارة، استبعد مصدر امني لـ”ليبانون ديبايت”، اليوم الثلاثاء، فرضية اطلاق النار من مكان قريب من مقر الحزب ولا علاقة مطلقاً لسيارة الكامارو الحمراء بالحادث كما أوردت وسائل الاعلام سابقاً.
واكد المصدر الامني، انه بعد استجواب احد عناصر حماية مقر الكتائب افاد انه سمع صوت اطلاق نار قام على اثره باطلاق رصاصتين في الهواء احترازاً.
واشار المصدر الامني لـ”ليبانون ديبايت”، الى ان الاجهزة الامنية لم تجد اي مظروف في المحيط القريب من مقر الكتائب وفي حال كان الصوت ناتجاً عن اطلاق نار فهو بالتاكيد ليس من جادة شارل حلو المقابلة لمقر الحزب.
ورأى المصدر الامني، أن فرضية ان يكون الصوت الذي سمع من قبل حراس المقر المركزي لحزب الكتائب ليس ناتجاً عن اطلاق نار فرضية ممكنة.