اضافة الى الاجراءات الامنية المشددة التي يقوم بها “حزب الله” في مناطق نفوذه الشعبي في الجنوب والضاحية الجنوبية تحديداً، والتي تؤدي الى توقيف او المساهمة في توقيف بعض العملاء، فإن الحزب ينفذ اجراءات امنية داخلية لتجنب حصول خروقات تقنية تؤدي الى استهداف قادته العسكريين والامنيين خلال الحرب.
وتقول مصادر مطلعة أن “حزب الله” بات يتشدد كثيراً في موضوع الهواتف الخلوية الذكية وغير الذكية وكذلك في موضوع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، كما انه يتخذ نوعا من الاجراءات الخاصة بالكوادر الاساسية المشاركة في العمل العسكري الميداني، وهذا الامر ساهم في تراجع نسبة الاستهدافات لقيادات الحزب.
وتشير المصادر إلى ان انتهاء المعارك العسكرية سيكون مقدمة لورشة امنية كبيرة داخل الحزب نتيجة الدروس التي استخلصها في التجربة الحالية التي كشفت له قدرات جديدة للجيش الاسرائيلي يجب مواجهتها بأساليب مضادة.
وتشير المصادر إلى ان انتهاء المعارك العسكرية سيكون مقدمة لورشة امنية كبيرة داخل الحزب نتيجة الدروس التي استخلصها في التجربة الحالية التي كشفت له قدرات جديدة للجيش الاسرائيلي يجب مواجهتها بأساليب مضادة.