مأتم حاشد لوالدة النائب موسى
ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد، بمشاركة راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار، يعاونهما لفيف من الكهنة، صلاة الجنازة لراحة نفس والدة النائب الدكتور ميشال موسى، توفيقة جرجي مخايل قطان، في كنيسة السيدة في مغدوشة، في حضور ممثل رئيسي مجلس النواب والحكومة النائب علي عسيران، النائبة غادة أيوب، النائب السابق إبراهيم عازار، بسام نصرالله ممثلاً رئيس “التيار الوطني الحر ” النائب جبران باسيل، مارون عساف ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، العميد حسيب عبدالله ممثلا قائد الجيش، قائمقام مرجعيون وسام الحايك، مفتش قوى الأمن الداخلي العميد فادي صليبا، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ووفود جنوبية.
والقى المطران الحداد كلمة تناول فيها مزايا الراحلة، “التي كونت مع شريكها الراحل حنا موسى عائلة فاضلة على المبادىء المسيحية، ومحبة الغير ومساعدة المحتاج وخدمة الانسان”.
وكان النائب موسى تلقى سلسلة اتصالات تعزية بوالدته أبرزها من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وأمت منزله وصالون الكنيسة شخصيات معزية، أبرزها: وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هيكتور الحجار، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد، النواب السابقون: علاء الدين ترو وعباس هاشم وابراهيم عازار، محافظ النبطية هويدا الترك، راعي أبرشية صور للروم الكاثوليك المطران جورج اسكندر، الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر، الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي فايز الشوابكة، رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، المدير العام لمصلحة الليطاني سامي علوية، مدير العناية الطبية في وزارة الصحة جوزف الحلو، مفوض الحكومة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مارون صيقلي، ممثل “حزب الله” في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، وفد من حركة “أمل”، ورؤساء بلديات ومخاتير ووفود جنوبية.
كذلك حضر معزياً عدد من العسكريين والأمنيين أبرزهم: قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد مارون قبياتي، مدير فرع مخابرات الجنوب العميد سهيل حرب.
ويواصل النائب موسى والعائلة التعازي غداً في صالون كنيسة مغدوشة، من الحادية عشرة قبل الظهر لغاية السادسة مساء. كما يتقبل التعازي الثلاثاء المقبل في مطرانية بيروت للروم الكاثوليك (طريق الشام)، من الحادية عشرة قبل الظهر لغاية السادسة مساء.
