رقعة الحرب تتسع… والأمور ذاهبة نحو الأسوأ!
يؤكّد النائب السابق مصطفى علوش، أن “الظروف التي أدّت إلى عدم إنتخاب رئيس للجمهورية أصبحت أسوأ من السابق، لا سيما أن الأولية الآن ليست للملف الرئاسي فالجميع ينتظر إلى ماذا ستؤول إليه أحداث غزة”.
وحول لقاء سفراء الدول الخمس أمس في قصر الصنوبر، يرى في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “كل المعطيات تُشير إلى أنه لن يكون هناك أي خرق في ملف الشغور الرئاسي على المدى القريب، وبالتالي أي خرق من المتوقّع حصوله سيكون مرتبطًا بمرحلة ما بعد حرب غزة، مع التأكيد أن الأمر لم يعد يرتبط بشخص الرئيس إنما بالمشروع الاصلاحي والسيادي الذي يحمله، لكن كما نعلم عقبة حزب الله ستبقى العائق أمام الإستحقاق الرئاسي”.
وفيما يتعلق بمسار الحرب في غزة، يُشدّد علوش على أن “مسار الحرب في غزة غير واضح حتى اللحظة ولا نعلم إلى أين قد تمتد الحرب خلال الأيام المقبلة، لذلك الجميع يترقب نتائج الحرب لكي يُبنى على الشيء مقتضاه”.
ويُشير إلى أن “إسرائيل تريد أن ترتكب مجازر إضافية في غزة وتحاول أن تفتح حرب ثانية تكون شبيهة بحرب غزة، لا سيما أننا نرى العمليات التي نفّذتها إسرائيل خلال هذه الفترة في الجنوب والضربات العميقة التي قامت بها بهدف إستدراج لبنان إلى حرب مفتوحة حتى تستطيع الحكومة الإسرائيلية إلهاء العالم عما سيقع في غزة وكي تتمكن من تحقيق أهدافها”.
ويقول علوش: “علينا أن ننتظر الأيام المقبلة، لا سيما أن تعرّض لبنان لخطر الحرب الشاملة يرتبط بكيفية تصرّف حزب الله خلال المرحلة القادمة”.