بعد قتله زوجته…… تفاصيل جديدة تكشف عن جريمة بعلبك
تزداد وتيرة الجرائم والتي غالباً ما يكون دافعها الوضع الإقتصادي أو الموروثات المجتمعية، لكن ما يجدر التوقّف عنده مسألة الطريقة التي تتمّ بها هذه الجرائم والتي تتّسم بكثير من العنف الجسدي لا سيّما بحق النساء.
فبعد سلسلة من الجرائم التي تابعها القضاء اللبناني والتي لم يأخذ مرتكبها العقوبة التي تجعل منه عبرة لكل من يفكر بتعنيف المرأة، جاءت الجريمة الأفظع اليوم في إحدى المناطق اللبنانية لتضع الجميع أمام مسؤولياتهم.
فقد أقدم المدعو تركي دهان (سوري الجنسية) على ضرب زوجته إبتسام رضوان ضرباً مبرحاً ما أدّى إلى وفاتها, في سهل بلدة بوداي – قضاء بعلبك.
وفي التفاصيل, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “خلافاً حصل بين دهان الذي يبلغ من العمر 38 عاماً, وزوجته التي تبلغ من العمر 32 عاماً, وبعدما ارتفع حدّة الخلاف بينهما, أقدم دهان على رمي صخرة متوسطة الحجم على رأسها, وما لبثت أن فارقت الحياة”.
وأكّدت المعلومات, أنه “حتى الساعة لم تعرف بعد خلفيات هذا الخلاف الحاصل, وما إذا كان الزوجان على خلاف مسبق”.
وتمّ نقل جثّة رضوان من قبل الصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك, حيث تم وضعها في براد المستشفى قبل وصول الطبيب الشرعي الذي كشف على الجثة وأكد على وجود كدمات وآثار تعذيب.
وعُلمَ أن “القوى الأمنية ألقت القبض على الزوج, وفتحت تحقيقاً في الحادثة”.