اميركا تجدد غاراتها على اليمن….. وهذا ما تم استهدافه فجرا
استهدف قصف أميركي محيط مطار صنعاء شمالي العاصمة اليمنية، فجر اليوم السبت. واستهدف القصف قاعدة الديلمي القريبة من مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة، بعد ضربات نفّذتها أمس قوات التحالف الأميركي في البحر الأحمر استهدفت مناطق مختلفة في اليمن. ونقل مراسل وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين، أنّ الولايات المتحدة نفذت ضربة إضافية في اليمن الليلة، فيما ذكرت وكالة “سي إن إن” أنّ الضربة الليلة استهدفت منشأة رادار يمنية”.
من جهتها، ذكرت “إن بي سي نيوز” نقلاً عن مسؤولين عسكريين أميركيين أنّ العدوان الأميركي ضد اليمن الليلة “نفذته سفينة حربية أميركية”. كما أكّد موقع “بوليتيكو” الأميركي وقوع الهجوم الأميركي لليوم الثاني على التوالي، معتبراً أنّ ذلك “يؤدي إلى زيادة انخراط إدارة بايدن في معركة في الشرق الأوسط أدّت إلى انقسام الرأي في واشنطن”. ولاحقاً، نشر موقع القيادة المركزية الأميركية أنه “في الساعة 3:45 صباحاً “بتوقيت صنعاء” يوم 13 كانون الثاني، نفذت القوات الأميركية ضربة ضد موقع رادار في اليمن، ونفذت هذه الضربة سفينة يو إس إس كارني (DDG 64) باستخدام صواريخ توماهوك للهجوم البري، وكانت بمثابة إجراء متابعة على هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تمّ شنها في 12 كانون الثاني”. وعلق الخبير في الشؤون العسكرية العميد اليمني عابد الثور أنّ “طائرات أميركية كانت تحلق منذ مساء أمس في أجواء صنعاء وعموم اليمن من ضمنها طائرة المراقبة “أواكس”، مؤكداً أنّ “اليمن استوعب منذ اللحظات الأولى العدوان”، وأنّ “الغارات الأميركية لم تكن مؤثرة وهي مبنية على معلومات قديمة”. وأكّد الخبير اليمني أنّ “واشنطن تواجه صعوبة في تحركاتها في البحر الأحمر وأيّ انتشار لها يشكل خطراً عليها بعدما ثبتت قدرة اليمن على استهدافها”، موضحاً أنّ “الموقف الأميركي ازداد ضعفاً على المستوى الدولي وهي لم تتمكن من حشد دول أوروبية في تحالفها البحري ضد اليمن”. وشدد العميد الثور على أنّ “الإدارة الأميركية تعرف جيداً القدرات العسكرية الاستراتيجية اليمنية وهي تخشى فعلياً من ردّ في الخليج والبحر الأحمر”. كذلك اعتبر الخبير اليمني اللواء خالد غرابي أنّ “العدو فشل في غاراته الجوية على اليمن”، مجدداً التأكيد على أنّ “الأميركي يعتمد على معلومات من بنك أهداف قديم وسابق”. وتوقع اللواء غرابي أن تكون “عمليات الردّ ممنهجة ومدروسة بشكل جيد، لشلّ قدرات العدو وتسجيل نقاط سياسية تحبطه”. |