وجه “حزب الله” أمس ضربة بإتجاه مقر قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الاسرائيلي في اطار رده على إغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري، الامر الذي فتح باب الاسئلة عما اذا كان هذا الرد هو الرد الاخير بعد الرد الاولي قبل يومين، ام ان هناك ردودا أخرى سيقوم بها الحزب ضد اسرائيل.
وبحسب مصادر مطلعة فإن “حزب الله” سيتعامل مع الردّ على استهداف الضاحية واغتيال العاروري بإعتباره مرحلة جديدة، وبعيداً عن فكرة وجود ردّ واضح ومحددّ يوازي اغتيال العاروري من عدمه، فإن مسار المعركة واتساع دائرة إستهدافات الحزب في شمال فلسطين المحتلة هو احد الردود..
وتقول المصادر أن ما سيحصل هو سلسلة ردود توجه رسائل حازمة لاسرائيل اضافة إلى ردّ واحد يوازي ويشابه إستهداف الضاحية الجنوبية بمعزل عن عملية الاغتيال لوضع حد لقيام تل ابيب بتجاوز قواعد الاشتباك بشكل دائم ونهائي..
وتقول المصادر أن ما سيحصل هو سلسلة ردود توجه رسائل حازمة لاسرائيل اضافة إلى ردّ واحد يوازي ويشابه إستهداف الضاحية الجنوبية بمعزل عن عملية الاغتيال لوضع حد لقيام تل ابيب بتجاوز قواعد الاشتباك بشكل دائم ونهائي..