دعوةٌ من الراعي
أكّد البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنّ “السلام يقوم على 4 زوايا وهم الحقيقة والعدالة والمحبة وحرّية أبناء الله، فلا سلام، حيث الكذب والظلم والبغض ولا سلام، حيث العبودية”.
ولفت، في عظته، إلى أنّ “اتفاق الطائف كرّس ميثاق العيش المشترك في الوحدة، بجعل لبنان وطنًا مشتركًا، يرتكز على فكرة قبول الآخر
كما لفت إلى “الدستور الذي مبدأ المناصفة بين الطوائف، بغض النظر عن العدد”.
ودعا، “للعمل بما يغني الدستور وليس بما يلغيه”.
وشدّد الراعي على، أنّ “رئيس الجمهورية ليس رئيس عائلة أو طائفة أو فئة، بل هو رئيس لبنان والشعب اللبنانيّ”.
وقال: “رئيس الجمهورية رئيس الدولة أي الضامن للمصلحة العامة للطوائف جميعها، فتدب الفوضى من دونه والشاطر بشطارته”.
وأضاف، “حياد لبنان هو هويته الأساسية، التي تمكّنه من عيش رسالته، في بيئته العربية وليس الحياد بفكرة البطريرك”.
ورأى، أنّه “من واجب المجلس النيابيّ، إذا كان سيّد نفسه، أن ينعقد وينتخب رئيسًا للجمهورية، أمّا عما يخبئه المعطلون، فبات واضحًا”.