أخبار دولية

ما هو الصاروخ الذي أعلنت “كتائب القسام” استخدامه للمرة الأولى؟

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الأربعاء، استخدامها قذائف صاروخية روسية الصنع لأول مرة في قطاع غزة، واستهداف طائرة مروحية بصاروخ “سام 18″، ونشرت مشاهد جديدة لاستهداف الجنود الاسرائيليين وآلياته في مخيم الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقالت كتائب القسام، في بيان مقتضب، إنها: “استهدفت قوة إسرائيلية، تحصنت بمنزل في شارع غزة القديم بمنطقة جباليا البلد لأول مرة بصاروخ (RPO-A) المضاد للتحصينات، ما أدى إلى مقتل وإصابة كافة الجنود”.

 

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها “القسام” استخدام صاروخ (RPO-A) المضاد للتحصينات، وهو صناعة روسية ويعرف باسم “شميل”.

والصاروخ عبارة عن قاذف محمول على الكتف، ويَستخدم حشوات “قذائف” للإطلاق، ويشبه عمل قاذفة (LAW) المضادة للدبابات.

ويُستعمل صاروخ (RPO-A) للهجوم على مواقع إطلاق النار المخفية، أو لاستهداف قوات المشاة، ولتعطيل المركبات المدرعة الخفيفة.

في السياق، أعلنت كتائب القسام عن “استهداف طائرة مروحية بصاروخ “سام 18″ الروسي الصنع، بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة”.

وعرضت الكتائب مشاهد جديدة من المعارك مع القوات الاسرائيلية المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وتكشف المشاهد عن كمائن استهداف كتائب القسام ضباط وجنود لواء غولاني في حي الشجاعية.

وأشارت “القسام”، في لوحة مكتوبة من منزل بحي الشجاعية، إلى أنها “دمرت 3 آليات، والاشتباك مع الجنود من داخله”.

وتبرز المشاهد إطلاق قذيفة باتجاه جنود متحصنين داخل منزل، وإطلاق قذيفة مضادة للأفراد باتجاه مجموعة أخرى من الجنود.

يشار إلى أن لواء غولاني تكبد خسائر فادحة في المعارك التي اندلعت بين المقاومة والجيش الاسرائيلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفقاً لما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وفقد لواء “غولاني” ربع قواته بين قتيل وجريح، كما أكد موشيه كابلنسكي، قائد اللواء الأسبق، مقتل ما لا يقل عن 82 ضابطاً وجندياً خلال الحرب على غزة.

وقبل يومين ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن “قائد الكتيبة 51 في لواء “غولاني” عزل قائد سرية؛ بسبب تعريضه مجموعة جنود للخطر بحي الشجاعية، وذلك بعد أيام قليلة من قرار قيادة الجيش الاسرائيلي سحب جنود من اللواء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى