رودني حداد يُفجّر مفاجأة على الهواء: لست تابعًا للفاتيكان بعد اليوم.. معركة ستغيّر العالم و7 أيار جديد
رأى الكاتب والمخرج والممثل رودني حداد أنه “لا يمكننا أن نكون في الوقت نفسه ضد حزب الله وضد إسرائيل، فعندما نقول أن حزب الله إرهابي نكون نتبنى السردية الصهيونية”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال حداد: “الذي يتكلم عن ضرورة تطبيق القرار 1701 في منتصف المعركة، ومن دون العودة إلى تطبيق القرارات الدولية السابقة، يخدم مصلحة إسرائيل، فهذا القرار وضع لتظهير إنتصارات إسرائيل”.
وأضاف، “العالم اليوم مقسم بين من هو مع غزة ومن هو مع إسرائيل، ولا فريق آخر بينهما، وأنا أريد أن أُفهِم العالم، أن الشهادة على طريق القدس هي شهادة على طريق المهد والقيامة والأقصى”.
وتابع، ” نحن لسنا صهاينة، لسنا خدّامًا أو عبيداً لهذا الفكر، وكل من يقوم خطابه الفكري والسياسي على مفاهيم الغرب، هو عبد للصهيونية وخاضع إلى تزويرهم للحقائق، في الغرب رقابة مقنعة على الفكر، في الوقت الذي يتكلمون فيه عن حرية الرأي”.
وأعلن حداد من على منبر “وجهة نظر” عدم اتباعه من اليوم للكنيسة الغربية وأنه لم يعد كاثوليكيًا تابعًا للفاتيكان، بل مسيحيًا شرقيًا وعلى الغرب أن يتبعهم.
وأكد أنه “بعد معركة غزة سيتغير العالم، وأميركا ستتراجع، وإسرائيل ستنتهي، وهذه المعركة بالنسبة لها معركة وجودية”.
ولفت إلى أنه “لو عاد المسيح اليوم لكان وقف مع المظلوم، ولكان حطّم الهيكل من جديد على رؤوسهم”.
وأردف، “علينا القتال كي نستحق أرضنا، و”كل شبر بقبر” على ما يقوله الاديب الراحل سعيد عقل، وعلى الرأي العام المسيحي والمسلم أن يحاسب زعمائه كي نبني بلداً يشبهنا، وتكون لنا الخصوصية كي نفرض إحترامنا، وكل من أطلق النار على الجيش اللبناني، لا يجب أن يكون له مكان على الساحة اللبنانية”.
وأوضح أنه “إن كنّا نتهم حزب الله بتوجيه السلاح إلى الداخل وبأحداث السابع من أيار، نغفل عمن كان يريد القضاء على سلاح الإشارة داخل الحزب مدفوعًا بعمالته لإسرائيل، كذلك هي حال من يتهمه بقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أو بإنفجار المرفأ، الذي حصل نتيجة تواطؤ الداخل مع إسرائيل”.
وختم حداد بالإشارة إلى أنه “حاليًا يخزّن كفنان كل ما يحصل، وقد يتفجر لاحقًا في منظر درامي وليحكي القصة بطريقة فنية مختلفة”.