أخبار محلية

“التيار” لـ حزب الله: كما تعاملني أعاملك

إنتهت التجاذبات المتعلقة بمصير قيادة الجيش، بعد إقرار مجلس النواب قانون التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، إلّا أنه بالتأكيد القانون الذي أُقرّ سيسبّب إختراقًا في العلاقات بين بعض القوى السياسية المتحالفة، وهذا ما يجعل الأنظار تتجه نحو العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر وأي مسار قد تسلك.

في هذا الإطار، يؤكّد مسؤول العلاقات الدولية في “التيار الوطني الحر” طارق صادق، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “هناك إختلافات في بعض الملفات وإتفاق على ملفات أخرى مع حزب الله، وما يمكننا قوله هو أننا لم نعد نأخذ بالكلام المعسول، بل أن التحالف يكون وفق الملفات وكيفية التطبيق”.


ويقول صادق: “نحن نتفهم كل شخص لديه مشاغله وأولوياته ونحن أيضًا لدينا أولوياتنا وبالتالي كما تعاملني أعاملك، إذًا علاقاتنا مع حزب الله هي كغيرها من العلاقات مع الأحزاب اللبنانية الأخرى، أي أننا نتفق على شيء ونختلف على شيء آخر، لكن ما يجعل علاقتنا مع الحزب تختلف عن غيرها هو أن هناك قضايا نتفق عليها أكثر”.

ولدى سؤاله هل يمكننا المقارنة بين علاقتكم مع حزب الله و”القوات”؟ يُجيب: “طبعّا لكن هناك فارق وحيد هو أن القواسم المشتركة في العلاقة مع القوات ضئيلة جدًا أما مع الحزب فهي أكثر، إلّا أن مبدأ العلاقة هو قائم على مصالح مشتركة وحين نرى تتطابق بالمصالح نستطيع السير بملف معين وعندما يحصل إختلاف ما سيحدث إختراق معيّن في العلاقة”.

وحول مسار العلاقة مع حزب الله؟ يرى أنه “لا يمكن التنبؤ بمسار العلاقة لكنه يؤكدّ أنه لا يوجد علاقة تحالفية أو إختلافية مع أحد، والأمور تكون حسب سير الملفات والمصالح التي يراه كل فريق أنسب له ولمصلحة الوطن، ونحن بمكان معين نختلف معه إلّا أنه عندما نلتقي يكون ذلك وفق مصلحة ورؤية مشتركة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى