منسوب التوتر يرتفع… ترتيبات أمنية جديدة قد تحدث!
تصل وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى لبنان يوم الجمعة المقبل، وهناك ترتيبات أخرى تجري لزيارة محتملة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت التي من المتوقع أن يصلها في 21 الحالي.
وفي هذا الإطار، يؤكّد المحلّل السياسي علي حمادة، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا سوف تأتي في نهاية هذا الأسبوع وذلك في جولة تقودها إلى لبنان ثم إلى إسرائيل، وبالتالي هذه الزيارة هي الثانية بعد الزيارة الأولى التي تمت في 16 تشرين الأول”.
ويُشير حمادة، إلى أن “هناك جهدًا كبيرًا من قِبل فرنسا وأميركا لتجنيب المنطقة حربًا ثانية على الحدود بين لبنان وإسرائيل”. ويلفت إلى أن “الوزيرة كولونا آتية لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين وبالطبع لايصال رسالة إلى حزب الله، ومن بعد ذلك ستجري محادثاتها مع الجانب الإسرائيلي، وذلك بهدف محاولة إيجاد تسوية متدرجة على عدة دفعات لخفض التوتر مع إسرائيل، ثم إقامة ترتيبات أمنية جديدة ضمن إطار القرار 1701 وهذه الترتيبات سوف يتم فيها تعزيز قوة الجيش اللبناني في منطقة عمليات قوات اليونيفيل”. ويخلص المحلّل حمادة إلى أن “هناك محاولة فرنسية جدية لمنع تدهور الأمور على الحدود بين حزب الله والجيش الإسرائيلي لأن الأوضاع وصلت إلى حافة الحرب، وهذا ما يقوله الفرنسيون إلى كل من يتحدث إليهم حول مخاطر إنزلاق لبنان إلى حرب مع إسرائيل”. |