عز الدين: المقاومة هي المرتكز الأساسي في أي استراتيجية دفاعية وطنية

أقام “حزب الله” احتفالا تأبينيا للفقيد حسين علي قدوح في بلدة الغندورية الجنوبية، في حضور عضوي كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبين حسن عز الدين وحسين جشي، عضو المجلس السياسي في “حزب الله” الشيخ خضر نور الدين.


وقال النائب حسن عز الدين “المنطقة تشهد محاولات أميركية لفرض الهيمنة، لكنها لم تأخذ شكلها النهائي بعد. ودعا إلى التحلّي بالحذر”، مشيرًا إلى أن “المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية في إيران تستوجب مقاربة متوازنة بين التفاؤل والتشاؤم”، مستشهدًا بتوجيهات سماحة الولي الفقيه السيد علي الخامنئي بشأن الحذر من الغدر والنفاق الأميركي.
وانتقل إلى الملف اللبناني، مؤكّدًا أن “العهد الجديد والحكومة الحالية أمام اختبار حقيقي في مواجهة ممارسات العدو الإسرائيلي التي تشمل القتل والتدمير واستباحة السيادة الوطنية”. وأشار إلى “أهمية تشكيل خلية أزمة حكومية تعمل على طرد العدو من الأراضي المحتلة، وتفعيل الجهود الدبلوماسية والإعلامية لحشد الدعم الدولي”.
وقال عز الدين: “على الحكومة تقديم شكوى إلى مجلس الأمن، رغم محدودية فعاليته، واستدعاء سفراء الدول الكبرى لتحشيد المواقف الداعمة للبنان”. كما يجب على البعثات الدبلوماسية اللبنانية نشر الوعي العالمي حول انتهاكات العدو الإسرائيلي، ووضع خطة إعلامية لصناعة رأي عام داعم للموقف اللبناني”.
واختتم كلمته بتأكيد “دور المقاومة في حماية لبنان”. وأشار إلى ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية حول وضع سياسة دفاعية وطنية، مؤكدًا أن “المقاومة ستظل المرتكز الأساسي لأي استراتيجية تهدف إلى حماية البلاد وصون سيادتها واستقلالها، وكذلك الدفاع عن ثرواتها الوطنية”.