التيار” ينتحر في نقابة المحامين!
وكأنه لا يكفي “التيار الوطني الحر”، ما يتعرّض له من هزائم وانكسارات في الجامعات والنقابات أمام “القوات اللبنانية”، ليقرر القيّمون على هيئة المحامين في “التيار”، الإنتحار وتسليم نقابة المحامين ومن دون مقاومة ل”القوات اللبنانية”.
فبعد الهزيمة المُدوية التي مُني بها مرشّح “التيار” لمركز نقيب في العام 2021 ، بحيث نال رقماً ضئيلاً لم يخوّله حتى الوصول إلى مركز العضوية، قام “التيار” بترشيح المحامي فادي حداد، لمنصب نقيب مع علمه المسبق بصعوبة ظروف المعركة واستحالة فوزه، لتتحول معركته إلى معركةٍ تهدف للفوز بالمركز السادس الذي يوصله إلى مركز العضوية.
ويتنافس تسعة مرشّحين على منصب نقيبٍ للمحامين وهم إلى مرشّح “التيار”، المحامون:
– عبدو لحود مرشّح “القوات”.
– فادي المصري مرشّح حزب الكتائب.
– اسكندر الياس، مستقل.
– ألكسندر نجار، وهو سبق أن ترشّح مدعوماً من الكتائب وحركة “أمل”، بينما اليوم، يشوب الغموض معركته الحالية بعدما خسر دعم الكتائب، فيما أعلنت “أمل” ظاهرياً، دعمها لمرشّح “التيار”، فادي حداد، لكن فعلياً، فأصوات ناخبيها موزعة بين نجار والمصري وإلياس وحداد بشكلٍ شبه متساوٍ، وبالتالي سيضمحلّ تأثير ناخب “أمل” في مجريات المعركة.
– وجيه مسعد، وفريد خوري، وإبراهيم مسلم، ويوسف الخطيب وأديب زخور.
وبالإضافة للمرشّحين إلى مركز النقيب، يخوض أربعة مرشّحين، معركةً للفوز بمنصب عضو وهم إيلي قليموس، وسام عيد، لبيب حرفوش ومرشّح الثنائي الشيعي شوقي شريم.
وفي التفاصيل، وفي حال أصرّ “التيار الوطني” على المُضي بترشيح حداد وحجب أصواته عن باقي المرشّحين المستقلين كإسكندر الياس أو ابراهيم مسلم أو وجيه مسعد، فإن المرشّح “القواتي” سيكون الأوفر حظاً للفوز بمنصب النقيب، علماً أنه في حال فوز مرشّح “القوات” بمنصب نقيب، فإنه سيسعى إلى تأمين فوز عضو المجلس “القواتية” مايا الزغريني، بمنصب مفوض قصر العدل، وبنتيجة ذلك، ستُحكم “القوات” قبضتها على نقابة المحامين، وتنقل تجربتها في الجامعات اللبنانية والخاصة إلى نقابة المحامين.