أخبار دولية

بشأن الاسرى المعتقلين….كتائب القسام تصدر بيانا و تكذب نتنياهو

صدر عـن كتائب القسام بيان جاء فيه: “رداً على كذب نتنياهو والناطق باسم جيشه حول وجود أسرى إسرائيليين في المستشفيات”.

وأضاف، “لقد نقلنا عدداً منهم لمراكز الرعاية لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظاً على حياتهم”.

وتابع البيان، “ذلك حصل مؤخراً مع المحتجز “آريه زالمن زدمانوفتش” بطاقة رقم 0010185791 الذي تلقى الرعاية المكثفة، وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه، وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه، وسننشر مادة توثق ذلك”.

وقد أرفقت الكتائب بيانها بفيديو مصوّر يُظهر الأسير وهو يتلقّى الرعاية الصحية قبل وفاته بسبب نوبات الهلع التي أصابته نتيجة القصف الإسرائيلي.

وكانت كتائب القسّام، قد نشرت فيديو، يُظهر أشخاصاً وهم يقدّمون الرعاية الطبية لإحدى الأسيرات في غزة، والتي تم أسرها في اليوم الأول من معركة “طوفان الأقصى”.

وقالت الشابة حينها إنّها محتجزة في غزة وتدعو إلى الإفراج عنها، مؤكدةً أنّها تلقى معاملة جيدة، وقد خضعت لعملية جراحية.

وقبل أيام، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مقتل الأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني (19 عاماً) من مستوطنة “موديعين”، وإصابة جندي أسير آخر إصابةً متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.

وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت كتائب القسام مقتل نحو 50 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي.

وسبق أن أعلنت القسام مقتل 13 أسيراً من أسرى معركة “طوفان الأقصى”، بينهم أجانب، وذلك في القصف الإسرائيلي المكثّف على محافظتي الشمال وغزة.

وكان أبو عبيدة قد أعلن في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أنّ حكومة الاحتلال رفضت استلام أسيرتين قرّرت الحركة إطلاق سراحهما، بعد إبلاغ الوسطاء القطريين بهذا الأمر.

وأطلقت المقاومة، في وقت سابق،  سراح محتجزتين أميركيتين لدواعٍ إنسانية، استجابةً لجهود قطرية.

يذكر أنّ أبا عبيدة، كان قد أعلن أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يتراوح بين 200 و250 أسيراً، أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.

وفي وقتٍ سابق، أعلن الناطق العسكري باسم “سرايا القدس”، أبو حمزة، “إخلاء مسؤولية المقاومة تجاه أسرى العدو في ظل القصف الهمجي على كل شبر في غزة”.

يأتي ذلك في ظل تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي الهمجي والعنيف لكل أنحاء قطاع غزة، وشنّه حرباً على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، بالتزامن مع فرضه حصاراً خانقاً على القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى