أخبار دولية

بعد قرار منعها من العمل في فلسطين المحتلة…تضامن عربي مع هذه القناة

أعربت قيادات وأحزاب وشخصيات عربية تضامنها مع شبكة الميادين الإعلامية، وذلك بعد قرار الاحتلال وقف نشاط الشبكة في فلسطين المحتلة.

رئيس الجمهورية الأسبق، إيميل لحوّد، أكد أنّ هذا القرار الإسرائيلي هو “أكبر وسام شرف على صدر القناة”.

من جهته، شدّد وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم على “الفخر لكون قناة الميادين فضحت وتفضح الاحتلال الإسرائيلي، وتنتصر في حرب الصورة والمصطلحات والحقيقة والمقاومة”.

ورأى رئيس تحرير صحيفة الثورة اليمنية، عبد الرحمن الأهنومي، أنّ هذا القرار  يكشف أزمة الكيان، مضيفاً أنّه وسام شرف إضافي للميادين.

بدوره، أكّد نقيب الصحافيين الفلسطينيين، عمر نزّال، إنّه “لن نسمح بإسكات الصوت الحر”

واعتبر رئيس “المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن” ومنسق الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة”، معن بشور قرار الكابينت “شهادة على كفاءتها وفعاليتها”.

وقالت الحملة إن قرار الحكومة الصهيونية بوقف أنشطة قناة الميادين في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة قرار يكشف مدى حقد مجرمي الحرب الصهاينة على الإعلام المؤثر والملتزم بالحقيقة”.

وأضافت أن “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة التي تضم ممثلين عن 30 حزباً وهيئة وطنية لبنانية وتنظيم فلسطيني من مختلف الانتماءات الفكرية والسياسية، والتي ترى في الميادين صوتاً لفلسطين وقضايا الأمة، تعلن تضامنها الكامل مع قناة الميادين بوجه هذا القرار المعادي للحرية والكاشف لحقيقة ادعاءات الكيان الغاصب وداعميه الاستعماريين، بالحرص على الحرية والديمقراطية”.

ولفت رئيس المركز الوطني في شمال لبنان، كمال الخير، إلى أنّ “هذا الاعتداء السافر على الميادين يثبت للعالم أنها تنطق بالحق”.

بدوره، اعتبر نبيه عواضة، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن القرار الإسرائيلي أدخل الميادين في 3 مرتكزات قانونية “تتعلق بالحماية المدنية وأمن الدولة وقرار الحرب”.

وأضاف أن كل مرتكز منها هو أخطر من الثاني، لكون هذه المرتكزات تسمح بمجملها بحجب كل مواقع الميادين، وأيضاً المواقع التي تنقل عن الميادين.

وأكد أن هذا القرار ليس لحظياً بل مستمر خلال العدوان وبعده ويُعرّض من يخالفه لعقوبة السجن.

أمّا منسق شبكة “قادرون معاً”، وليد محمد علي، فأشار إلى أنّ مجلس الحرب الإسرائيلي يحاول التأثير على صوت “الميادين”، الذي ساهم بكشف كذب رواية الاحتلال.

وفي السياق، قال رئيس تحرير جريدة رأي اليوم الإلكترونية، عبد الباري عطوان، إنّ الحملة الإرهابية التي تريد تكميم الميادين “وسام لا يناله إلا الشرفاء”.

ووصف نائب الأمين العام لحركة المجاهدين، سالم عطا الله، القرار بـ “وسام شرف ومفخرة لهذه القناة المقاومة”.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي شكيب العينا قال إن “العدو الإسرائيلي يسعى إلى ضرب صوت الحقيقة وقراره ضد الميادين يأتي في هذا السياق”.

وأضاف العينا للميادين أن للقناة “بصمتها وتأثيرها في تغطية الحدث في فلسطين، وهي تعد صوت الحق الفلسطيني”، متابعاً: “كل التحية للميادين ولتغطيتها التي تفضح إجرام الاحتلال”.

وأعربت دائرة الإعلام المركزي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن تضامنها مع قناة الميادين الفضائيّة، التي تتعرّض لحملة تحريضٍ ممنهجة من قبل الاحتلال وجهاتٍ صحفيةٍ وأمنيّةٍ إسرائيلية.

وشددت على أنّ الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح في إسكات صوت الحقيقة الذي يناضل من أجل إيصال صوت فلسطين للعالم أجمع.

ووصفت الدائرة ما تتعرّض له قناة الميادين من استهدافٍ متواصل هو “جزء من إرهاب الدولة المنظم الذي يُمارسه الكيان الصهيوني بحق كل من ينقل مجازره وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع، وهو دلالة على أن الاحتلال يخشى من هذا الصوت ومن تأثيره الهام”.

ودعت الدائرة المؤسّسات الصحفيّة الدوليّة خاصّة الاتحاد الدولي للصحفيين إلى تَحمّل مسؤولياتهم في التصدي لهذه الجرائم، ومحاكمة قادة الاحتلال على اعتداءاتهم الإجرامية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين التي لم تتوقّف يوماً، مشيرةً إلى أنّ “العدو الصهيوني قتل بدمٍ بارد خلال شهر من العدوان على القطاع أكثر من 50 صحفياً وإعلامياً فلسطينياً”.

كذلك، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  في بيان أن القرار الإسرائيلي “هو وسام شرف على صدر قناة الميادين التي تساهم عبر أثيرها في فضح وتعرية الجرائم الصهيونية والأمريكية في فلسطين، ووسام شرف أيضاً على صدور جميع أحرار العالم الذين نزلوا إلى كافة ميادين الشرف دفاعاً عن حق الشعب الفلسطيني بالحياة”.

وأضاف البيان: “كل التضامن مع شبكة الميادين الإعلامية التي ستبقى وفية لخطها في دعم فلسطين ومقاومتها وشعبها، ولن يزيدها القرار الإسرائيلي إلا عزيمة على مواصلة رسالتها بأن تكون صوتاً لفلسطين وللمقاومة، ولشعبنا كل الثقة بمواصلة دورها الإعلامي في مواكبة عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومواكبة الملحمة البطولية التي تسطرها فصائل المقاومة الفلسطينية”.

وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن قرار الاحتلال هو “سلوك غير مستبعد على احتلال عنصري وغير شرعي يستمد سلطته من ارتكاب الجرائم وممارسة كل أشكال القمع والإرهاب وتكميم الأفواه”.

وأضاف أنه سيكون دليلاً آخر على الافلاس وحالة التخبط التي يعيشها الاحتلال وأركانه على ضوء خساراته المتلاحقة في جبهات المواجهة في جنوب وشمال فلسطين المحتلة.

وفي بيان لدائرة الثقافة والإعلام في مكتبه السياسي، أوضح “فدا” أن هذا القرار إذا ما اتخذ دليل آخر كذلك على السقوط الأخلاقي لكيان الاحتلال ومنظومته خصوصاً للدعاوى الكاذبة التي طالما رددها حول “نموذج الحرية والديمقراطية التي يشكلها في الشرق”.

وأكد البيان أنه “على ثقة بأن كل أشكال الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال، بما فيها جرائم قتل الصحفيين واعتقالهم ومنع عملهم وتقييده وحظر المؤسسات الإعلامية وإغلاقها، لن تخيف أحد، كما لن تنجح في تغيير أو تعديل صورته أمام الرأي العام العالمي”.

وعبر حزب الحركة القومية في الأردن عن استنكاره الشديد لما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي من اغلاق مكاتب الميادين ومنعها من البث بعد أن أثبتت مصداقيتها العالية في نقل ما يرتكب الاحتلال من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال حزب الحركة القومية في الأردن إن الميادين أثبتت مصداقيتها العالية في نقل ما يرتكب الاحتلال من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفاً أنها أثبتت مصداقيتها العالية في نقل ما يرتكب الاحتلال من مجازر.

وذكر حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا أن القرار الإسرائيلي يؤكد جملة وقائع وحقائق، من أهمها أنه “اعتراف واضح بأن عمل القناة هو عمل مقاوم ومهم ويشكل خطراً على الكيان وجرائمه، وهذا وسام جديد تضعة  الميادين بكل فخر على صدرها”.

وأضاف البيان أن القرار “اعتراف على ضعف الكيان وتخبطه وخوفه ليس من المقاومين على الأرض فحسب وإنما من الإعلام المقاوم أيضاً”، موضحاً أنه دليل جديد على حقيقة الكيان وطبيعته المناهضة لجميع الحقوق بما في ذلك حق التعبير عن الرأي والنقل الموضوعي للأحداث، وهو ما يفضح ادعاءاته الكاذبة التي يحاول فرضها على الرأي العام العالمي بأنه مناصر للديمقراطية والحريات.

من جهته، قال عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حميّة إنّ “قناة الميادين تؤدي رسالتها الإعلامية بمهنية عالية، فهي تنقل الواقع كما هو بأن العدو الصهيوني يشن حرب إبادة شاملة بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة وكل فلسطين”.

وأضاف “هذا العدو يعيث تدميراً في غزة، ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ويحاصر المستشفيات ويقصفها مما أخرج معظمها من الخدمة. وأنّ هذا الغاصب الصهيوني يمنع الغذاء والمياه والدواء والمحروقات عن مئات الآلاف من أبناء شعبنا في غزة، وهذه وقائع توثقها الميادين وكل الإعلام الحر”.

وفي وقت سابق، صادق مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت)، في وقت مبكر من صباح اليوم، على إيقاف عمل شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين المحتلّة.

وبحسب بيان مشترك لوزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، ووزير الاتصالات، شلومو كرعي، فإنّ هذا الاقتراح المقدّم من وزير إعلام الاحتلال يأتي بسبب أنّ الميادين تضرّ بـ”أمن إسرائيل”.

وبرّر البيان القرار، بأنّ “لوزير الاتصالات في هذه الحالة المذكورة، وبعد موافقة مجلس الوزراء، أن يأمر بمرسوم بإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث، ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة لهيئة البث”، وذلك وفقاً لـ “أنظمة الطوارئ” لدى الكيان وحكومته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى