بعد اقتحامهم للشفاء….الاحتلال يدمر قسم الاشعة
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دمّر أقساماً طبيةً خلال هجومه على مستشفى الشفاء.
وأوضحت الوزارة أنّ “الجيش” الإسرائيلي دمّر قسم الأشعة، وفجّر قسمي الحروق والكلى، مشيرةً إلى أنّه “يحقّق مع الأطباء والمصابين والنازحين”.
من جهته، أكد مدير مستشفى الشفاء، محمد أبو سليمة، دفن نحو 80 جثماناً، بينما سحب الاحتلال بقية الجثامين التي كانت في الطرقات أو الثلّاجات.
كذلك، أوردت وكالة “وفا” الفلسطينية أنّ الاتصالات ما زالت مقطوعةً مع الموجودين في مستشفى الشفاء، بينما تطلق قوات الاحتلال النار على كل من يتحرك داخله.
ولفتت الوكالة إلى أنّ المئات من جنود الاحتلال اقتحموا مجمّع الشفاء الطبي، متخذين أكثر من 5 آلاف رهينة فيه.
وأضافت أنّ قوات الاحتلال فجّرت ودمّرت أجهزةً طبيةً في المستشفى، وهدمت المطبخ وأسوار المستشفى الشمالية والجنوبية، كما جرفت جميع الطرقات التي تقع على مسافة كيلومتر من المجمّع الطبي.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة بأنّ دبابات الاحتلال جدّدت اقتحامها مجمّع الشفاء الطبي من الناحية الجنوبية، وجرفت مساحات واسعة من بنيته التحتية.
وأوضح أنّ قوات الاحتلال جرفت مساحات واسعة في المنطقة المطلّة على قسم التوليد في مستشفى الشفاء.
يُذكر أنّ الاحتلال يصرّ على نشر روايةٍ تضليلية، تدّعي أنّ مستشفى الشفاء يمثّل “بنيةً عسكريةً للمقاومة الفلسطينية”، وأنّ الأخيرة “تحتجز أسرى إسرائيليين فيه”.
وتعمّد أيضاً نشر روايات مشابهة بشأن مستشفيات أخرى في القطاع، ليستخدمها ذريعةً لاستهدافها بصورة مركّزة، ما يهدّد حياة أعداد كبيرة من المرضى، ويؤدي إلى استشهاد العشرات وإصابتهم.
وأمس، أكّد مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، عدم وجود أي إشارات على أنّ هناك أسرى إسرائيليين داخل “الشفاء” في غزّة.