بعد استهدافها ليلا…..مجموعة جديدة تتبنى الضربة
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها مستوطنة “إيلات” الإسرائيلية، فجر اليوم، بهجومٍ نفّذته بالأسلحة المناسبة على هدفٍ في المستوطنة، مُشدّدةً على استمرارها في تنفيذ الهجمات ضد الاحتلال.
ونشرت المقاومة الإسلامية العراقية بياناً مقتضباً، تبنّت فيه استهدافها المستوطنة المُقامة على أرض قرية “أم الرشراش” الواقعة جنوبي فلسطين المحتلة.
وجاء في البيان أنّ مجاهدي المقاومة استهدفوا هدفاً في أم الرشراش المحتلة “نُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”، كما أكّدت استمرارها في دكّ معاقل العدو.
وكانت مصادر الميادين أفادت، في وقتٍ سابقٍ لبيان المقاومة العراقية، بأنّ طائرتين مسيّرتين استهدفتا “إيلات”، كما أكّدت وسائل إعلامٍ إسرائيلية الأنباء الواردة عن أصوات انفجاراتٍ وقعت في المستوطنة.
“سوات الجزيرة العربية” تتبنى هجوماً على “إيلات”
يُذكر أنّ مجموعةً تطلق على نفسها اسم “سوات الجزيرة العربية” تبنّت أيضاً استهداف مستوطنة “إيلات” الإسرائيلية بطائرتين مُسيّرتين، مؤكّدةً أنّها ستستمر في توجيه الضربات إلى كيان الاحتلال.
وجاء في بيانٍ نشرته المجموعة، مساء السبت: “نعلن في المقاومة الإسلامية (سوات الجزيرة العربية) عن استهداف إيلات بطائرتين مُسيّرتين”، مؤكّدةً أنّ عملياتها بدأت ولن تتوقف “حتى وقف الحرب الشعواء الهمجية عل غزّة”.
وأضافت المجموعة في بيانها أنّه بعدما رأى العالم بأسره “وحشية وقساوة وإرهاب الاحتلال الصهيوني، ومن ورائه الأميركيين ودول الغرب الذين لطالما ملؤوا أسماعنا بعناوين الإنسانية والحقوق وأمن العالم الخالية من محتواها، بات لزاماً على من بيده نصرة المظلومين في فلسطين أن يبادر لإغاثتهم”.
يُشار إلى أنّ المقاومة الإسلامية في العراق كانت قد أعلنت في اليومين الماضيين استهدافها قواعد “التنف” في سوريا، و”عين الأسد” في العراق، بعدّة عمليات وبأسلحةٍ مختلفة، مؤكّدةً أنّ الاستهدافات أصابت أهدافها وحقّقت إصاباتٍ مباشرة.