“ما حدا رح بيطلع فينا”… متّى عن جولة باسيل: فولكلورية شعبوية
أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متّى، أن “قائد الجيش يقوم بدوره بشكل صحيح على شتّى المستويات، ومن ناحية ثانية هناك فراغات كبيرة في الدولة وفي عدة مراكز حسّاسة”.
وأضاف في حديث لـ “صوت كل لبنان”، “نحن مقبلون بعد شهرين على فراغ في المؤسسة العسكرية، وهذا خطر كبير على البلد، من هنا نحن كتكتل الجمهورية القوية نقوم بدراسة هذا الوضع بتأن ومسؤولية على جميع الاصعدة وسيكون لنا موقف من هذا الموضوع، آخذين بعين الاعتبار الظروف الخطيرة التي يمر بها لبنان”.
وتابع متّى، “في جلسة انتخاب اللجان ومكتب المجلس رأينا أنه من الواجب المشاركة في انتخاب اللجان ومكتب المجلس حرصا منّا على المحافظة على تكوين السلطة فعمل اللجان ضروري وواجب”.
وأردف، “في النهاية الموقف الوطني هو الأهم، والمصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار”.
واعتبر متّى، ان “جولة جبران باسيل هي جولة فولكلورية شعبوية. فهو تارة يخوّن الجميع، وطورا يبادر إليهم وفق مصالحه، ويوماً بعداء لهم، واخر بصداقة وفق المصلحة أيضا”.
وفي سؤال عن زيارة باسيل لفرنجية قال: “جبران باسيل وسليمان فرنجية يختلفان على شيء واحد وهو رئاسة الجمهورية، وهما ينتميان الى محور واحد وهو محور الممانعة لأنه مصدر قراراهما ومصلحتهما”.
واستكمل متّى، “جميع الكتل النيابية صرّحت أنها تفضل تحييد لبنان عن هذه الحرب الدامية والصراع القائم، فما من فضل لأحد لإقناع أحد وما من ضرورة لأن يقوم أحد بهذه الجولة والشعبوية الذي قام بها باسيل من أجل الإيحاء وكأنه القادر الوحيد على الربط ما بين مختلف الأطراف”.
وكشف، أنه “إذا كانت مصلحة باسيل تقتضي بانتخاب سليمان فرنجية للرئاسة فسيفعلها لأنه دائماً يتّبع سياسة المحاصصة والصفقات”.
ولفت متّى الى، أن “لو كانت مصلحة الوطن بالنسبة لباسيل هي من أولوياته لما عاد ودخل في الحوار مع حزب الله ممنناً باستعداده للتضحية بست سنوات من مستقبله السياسي وانتخاب رئيس للجمهورية، مقابل اللامركزية الموسعة الموجودة أصلا في اتفاق الطائف، والصندوق الائتماني الذي يمكن أن ينجز في مجلس النواب”.
وختم، “بغض النظر عما إذا طلب باسيل لقاء من سمير جعجع أم لا، فلقد توافقنا في المعارضة على أن تكون قنوات التواصل بيننا وبين باسيل، هي نفسها التي اتبعت في التقاطع على أزعور”.