نتنياهو يكشف دوافع الضربة الاستباقية ضد إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الأجهزة الأمنية والعسكرية قامت بعمل رائع ومذهل في تنفيذ الهجوم على إيران.
وأوضح نتنياهو أن التغييرات التي أجريت في الأجهزة الأمنية بإسرائيل جعلت الجميع يدرك أهمية ضرب إيران.
وأشار إلى أن إسرائيل جاهزة للحد من الضرر المتوقع جراء الهجوم، مؤكدًا استمرار العمليات طالما تقتضي الحاجة لإزالة التهديد.
وأضاف نتنياهو أن الموعد الدقيق للضربات تم تحديده بناءً على توصية الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الهجوم نفذ اليوم لأسباب عملياتية رغم أنه كان محددًا في أواخر نيسان الماضي.
وأكد أن إسرائيل وجهت الضربة بعد اغتيال حسن نصر الله وكسر “محور الشر” الإيراني، مشيرًا إلى تسارع طهران في تصنيع السلاح النووي ومئات الصواريخ الباليستية بعد ذلك.
وأردف: الضربة التي نفذناها ضد إيران ستدخل التاريخ مثل ضربة “البيجر” ضد حزب الله.
وحذر قائلاً: “إذا حصلت إيران على سلاح نووي فلن نبقى في المنطقة”.
وأضاف أن إيران سرعت وتيرة إنتاج الصواريخ الباليستية بعد أن عطلت إسرائيل جهودها في هذا المجال خلال هجوم تشرين الأول الماضي.
وكشف نتنياهو أن واشنطن كانت على علم مسبق بالهجوم على إيران، مؤكدًا أن الضربة التي وجهتها إسرائيل كانت استباقية ومذهلة.
وأشار إلى أن الرد الإيراني قادم، ومن المحتمل أن يكون الرد عنيفًا جدًا على عدة موجات.
وختم نتنياهو بالقول إنه أدرك الحاجة والثمن الذي قد تدفعه إسرائيل إذا امتلكت إيران سلاحًا نوويًا.