“أمل” و”حزب الله”: لا إعمار دون دولة حاضرة

عقد اليوم الخميس اجتماعا مشترك بين قيادة حركة “امل” و”حزب الله” في مبنى الحركة في الجناح من ضمن اللقاءات الدورية التي تقام بين القيادتين، حضره عن “امل” رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي بسام طليس، وعن “حزب الله” حضر رئيس المجلس التنفيذي الشيخ علي دعموش ومعاونه سلطان أسعد ومسؤول ملف العمل البلدي المركزي الدكتور محمد بشير .
تم خلال الاجتماع، بحسب بيان، تقييم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية بمراحلها الاربعة ولاسيما في البقاع والجنوب ، وملف اعادة الإعمار ، والاستحقاقات المقبلة .
ثمن المجتمعون ” اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بموعدها الدستوري”، شاكرين “كل الجهات التي أعدت وانجزت هذا الاستحقاق ولاسيما وزارة الداخلية والبلديات “.
رحبت القيادتان بـ”النتائج التي حققتها لوائح التنمية والوفاء وفوزها الكبير في كل المدن والبلدات والقرى في الانتخابات البلدية والاختيارية بالتعاون مع العائلات والفاعليات”، وتوقفتا عند “الأعداد الكبيرة من القرى والبلدات التي فازت مجالسها البلدية والاختيارية بالتزكية والتي تخطت في بعض الأقضية الخمسين في المئة “.
وأكدت القيادتان أن “النتائج ما هي إلا تأكيد على الالتفاف الشعبي ووفائه للخط والنهج الذي ينتهجه الثنائي الوطني وتمسكه بخط المقاومة والتنمية ودعم البلديات للنمو والإنماء في قراها وبلداتها ومدنها” . وهنأتا “جميع أعضاء المجالس البلدية والاختيارية المنتخبين او الذين فازوا بالتزكية”، مؤكدين “دورهم الكبير في النهوض ببلدياتهم نحو بر الامان والبدء بوضع خطط الانماء بما فيه مصلحة للقرى والمدن واهلها الأوفياء”، وشكروا ” الذين لم يحالفهم النجاح ، مع التأكيد انها انتخابات ذات بعد تنموي واليد ممدودة للجميع للتعاون ، وتوجيه الشكر الى كل المجالس البلدية والإختيارية السابقة والمختارين على جهدهم ودورهم ولاسيما في المراحل الصعبة والحساسة التي عصفت بلبنان”. وشكرتا للماكينة الانتخابية واللجان المشتركة في “حزب الله” وحركة “امل” “جهودهم الجبارة في متابعة وانجاز الاستحقاق البلدي والاختياري”.
واكدت القيادتان انه ” بعد الانتهاء من انجاز الاستحقاق البلدي والاختياري وانتخابات الاتحادات اطلقنا التحضيرات للانتخابات النيابية وخوضها على جميع الأراضي اللبنانية بالتعاون والاشتراك مع الحلفاء”، وأعادتا “تذكير الحكومة بضرورة الاهتمام بملف اعادة الإعمار ووضعه على سكك التنفيذ والإسراع في انشاء صندوق اعادة الإعمار والتواصل مع الدول والأشقاء الذين بادروا إلى المساعدة الفورية” ، ودعتا “الوزارات المعنية ولاسيما الطاقة والمياه والأشغال والزارعة إلى التوجه نحو القرى التي طالها اجرام العدوان الاسرائيلي والبدء برفع الركام وتعبيد الطرق وإعادة المياه والتيار الكهربائي إلى جميع القرى والبلدات ولاسيما قرى المواجهة الأمامية لتمكين العائلات من العودة اليها في اسرع وقت ممكن “. وأكدتا إبقاء اجتماعاتهما مفتوحة مواكبة ومتابعة لكل الملفات.
وفي الختام توجهت القيادتان “باسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى جميع اللبنانيين والمسلمين خصوصا” بحلول عيد الاضحى المبارك متمنين دوام الاستقرار والازدهار لشعبنا وبلدنا لبنان”.