السفير الشيخ الدكتور صهيب حبلي يشارك في مؤتمر انسجام الأديان بدعوة من الاتحاد العالمي للسلام

 شارك السفير الشيخ الدكتور صهيب حبلي في مؤتمر انسجام الأديان الذي انعقد في فندق بالم بيتش – عين المريسة، بدعوة من الاتحاد العالمي للسلام (UPF)، بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية من مختلف الطوائف والديانات.

وفي كلمته، شدد الشيخ حبلي على أهمية اللقاءات الحوارية بين الأديان في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات وتحديات تهدد القيم الإنسانية والدينية. واستشهد بكلام جلال الدين الرومي الذي أشار إلى أن الشريعة التي لا تمنح الانسان شيئاً فهي ليست من عند الله
وانها يجب ان تكون موصلة إلى جوهر الرحمة الإلهية، مؤكدًا أن كثيرًا من الناس يشوهون صورة الدين من خلال التطبيق الخاطئ أو الفهم المنحرف.

وقال الشيخ حبلي: “نجتمع اليوم من مختلف البلدان والشرائع، ولكن الدين في جوهره واحد، هو التوجه إلى الله والرحمة بعباده. وإن ما نشهده من تعصب وتشدد يتطلب منا مضاعفة هذه اللقاءات، لتصل إلى الشباب والطلاب والمجتمعات، كي لا يبقى صوت التطرف هو الأعلى”.

وأشار إلى أن الله تعالى قال في القرآن الكريم:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، مؤكدًا أن التعارف بين الشعوب غاية من غايات الخلق الإلهي، وليس التصارع أو الإقصاء.

كما وقف عند احداث غزة وما يحصل من اجرام وابادة جماعية والعالم لا يحرك ساكناً راجياً من المشاركين التحرك في بلادهم وإظهار ما يحصل في مهد السيد المسيح عليه السلام وكنيسة القيامة،
وفي ختام كلمته، شكر الشيخ حبلي الاتحاد العالمي للسلام على الثقة التي منحوه إياها بتسميته سفيرًا للسلام، مؤكدًا التزامه بالعمل من أجل نشر ثقافة الحوار والإعتدال والسلام بين الشعوب.