واتسآب يحظر “مستخدمين بالجملة” في لبنان… ماذا يحصل؟!
عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن عدداً لا يُستهان به من الناشطين الفلسطينيين, المناصرين للقضية الفلسطينية يواجهون حظراً عبر تطبيق واتسآب, وذلك بسبب تضامنهم مع أهلهم في قطاع غزة.
وعُلمَ أن هذا الأمر لم يقتصر فقط على المناصرين الفلسطينيين في لبنان, فهناك حظر لآلاف الخطوط المناصرة للمقاومة والمناصرة لقضية غزة على مستوى العالم, علماً أن منصّة فايسبوك تحظر أيضاً الكثير من الحسابات المناصرة للقضية, كما أنه يتم حذف الكثير من المنشورات.
ووفق المعلومات فإن “هذه الشركات يمتلكها كبار المتمولين الأميركيين, وغالبتهم من الطائفية اليهودية, فما يحصل أمر طبيعي فلن تسمح هذه التطبيقات بجعل صفحاتها مادة لمناصرة قضية تضر بهؤلاء، مشبّهة هذا الأمر بما يحصل على النطاق الإعلامي المتماهي مع ما يفعله الإسرائيلي وينظر إلى ما يجري في غزة بعين واحدة”.
يذكر أن تطبيق واتسأب وفايسبوك, تمتلكهما شركة ميتا والتي تقوم منذ فترة طويلة بمراقبة محتوى الدردشات والمنشورات رغم انها تدعي الحفاظ على خصوصية المشتركين فيها.