“توقيت مشبوه”… كيف تم تدارك إنفلات الأمور في عين الحلوة
فجأة بدأت الإشتباكات في مخيّم عين الحلوة بعد أن استهدف عنصر من حركة فتح أحد الإسلاميين، لكن الأمر لم يستمر طويلاً فسرعان ما تمّ تطويق الإشتباكات وتمّ التوافق على وقف إطلاق النار.
لكن على خلفية ماذا جرت الإشتباكات وكيف انتهى الأمر؟
في هذا السياق, أوضح المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أيمن شناعة في مدينة صيدا, ماحصل بالتحديد في عين الحلوة يوم أمس الخميس, أنه تمّ إطلاق النار على أحد الأشخاص الذي تربطه صلة قرابة بأحد المتّهمين بقتل عنصر من فتح من عائلة عبد الرازق، وهذا الشخص ينتمي إلى الإسلاميين من جماعة عبد فضة، أما الذي أطلق عليه النار وقتل أمس فهو شقيقه للمتهم بقتل عبد الرازق، وجرت اشتباكات على خلفية هذا الأمر ونتيجة الإتصالات مع القوى الإسلامية ومع فتح ووسطاء تم وقف إطلاق النار.
وكشف أنه جرى التواصل مع المخابرات في الجيش اللبناني أكثر من مرة وتمّ صباح اليوم تسليم مطلق النار أمس، وبذلك نعتبر أن الأمر انتهى مع تسليم المتّهم الرئيسي. والأمور اليوم هادئة على الأرض.
ورأى أنه من المعيب أن تحصل هذه الأمور في المخيّمات لا سيّما في ظل الظروف الحالية، لذلك غمز إلى “توقيت مشبوه ” لتنفيذ عمل كهذا، ورفض اتهام جهة أو تنظيم لكن من يقدم على عمل كهذا في لحظة كهذه فإن تصرفه مشبوه جداً وتصب في مصلحة العدو.
ونوّه بما قامت به فتح عبر تسليم المتّهم بإطلاق النار.