أخبار محلية

جدل تربوي يُشعل الغضب… ورجل دين يُحذّر: “إحموا فطرة أولادنا”!

"ليبانون ديبايت"

أثارت البرامج التعليمية التي أُطلقت في إحدى مدارس مدينة طرابلس، تحت عنوان “جلسات التوعية على المهارات الحياتية حول السلوكيات الخطرة”، والتي تُشرف عليها جهات خارجية، جدلاً واسعاً في الأوساط الدينية والاجتماعية.

في هذا الإطار، عبر الشيخ الدكتور يحيى عراجي، إمام بلدة برالياس، في حديث لـ”ليبانون ديبايت” عن رفضه القاطع لمحتوى هذه البرامج، التي وصفها بأنها تقدم رسائل تتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية”.

وأكّد أنه “إذا كانت هذه الجهات تقدم نفسها كجهات إصلاحية داخل المؤسسات التربوية، فإن ما تروّجه من مفاهيم تحت عنوان التغيير والانفتاح يُعد خروجًا عن تعاليم الإسلام، فالقرآن الكريم يقول {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}”.

وأضاف عراجي، إن “الله سبحانه وتعالى وضع للإنسان فطرة سوية، وخلق الخلق من ذكر وأنثى، كما جاء في قوله {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا}، ولا يجوز للمؤسسات التربوية أن تسمح بتشويه هذه الفطرة لدى الأجيال الناشئة”.

وتابع، إن “وزارة التربية مسؤولة أمام الله وأمام الناس، وهي التي يجب أن تحمي الطلاب من المفاهيم التي تزعزع هويتهم الثقافية والدينية، لا أن تفتح أبواب المدارس لمن يحمل أجندات تتناقض مع قيم المجتمع، والمطلوب من الوزارة أن تراجع هذه المناهج وتضبط مضمونها بما ينسجم مع مبادئنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى