“سُلب منها أطفالها السبعة”… السيّد في تعليق لافت عن “أمّ غزة الثكلى”!

في موقف وجداني مؤلم، عبّر النائب جميل السيّد عن تضامنه مع الدكتورة آلاء النجار، الأُم الثكلى التي فقدت أطفالها السبعة في قصف إسرائيلي دموي استهدف منزلها في قطاع غزة، فجرّدها من كل ما تملك، وتركها تحتضن جثث أطفالها وسط المستشفى.


وفي منشور عبر منصة “إكس”، كتب السيّد: “سمعتُ ورأيتُ واستفظعتُ المجزرة الإسرائيلية التي سلبتكِ حياة أطفالكِ السبعة، بمن فيهم هذا الرضيع وأخته في الصورة”.
“لم ولن أجد الكلمات التي يمكن أن تواسيكِ أو تخفّف عنكِ، أو تبرد قلبكِ أو تشفي حزنكِ”.
في تصعيد وجداني نادر في الخطاب السياسي، تابع السيّد رسالته إلى آلاء النجار، وقال: “لن أتوجه بالكلام إلى أي ضمير عالمي أو أممي متخاذل ومتواطئ في الشرق والغرب، بل ارتأيتُ أن أتوجه إلى سيّد الأكوان، وأقول له مستغفراً:
أين أنت يا الله؟!”.
وقد أثارت جريمة قصف منزل الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، واستشهاد تسعة من أبنائها وإصابة ابنها العاشر وزوجها الطبيب الذي يرقد في العناية المركزة، ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يقتصر التعاطف مع النجار، التي تعمل طبيبة متخصصة في مجال الأطفال، على المستوى المحلي أو الفلسطيني، إذ ضجّت المؤسسات الإعلامية الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي بقصتها وتفاصيل ما جرى معها.
وكان قد استشهد تسعة من أطفال آلاء النجار ( أعمارهم بين 12 عاماً وأقل من عام)، فيما لم ينجُ من القصف الإسرائيلي إلا طفل وحيد (آدم/ 11 عاماً) وزوجها (حمدي النجار) الذي يرقد في العناية المركزة في وضع صحي حرج.
واستقبلت الطبيبة النجار أبناءها شهداء قبل يومين أثناء عملها في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، بعدما أوصلها زوجها إلى المستشفى، لتُفاجأ لاحقًا بأن سبعة من أبنائها التسعة قد وصلوا جثثًا متفحمة.