أخبار جنوبية

“صيدا بتستاهل” في قلب الميناء والميرة: حيث نبض المدينة لا يغيب عن الذاكرة ولا عن البرنامج

زار عدد من مرشحي لائحة “صيدا بتستاهل” ميناء وميرة صيدا، حيث التقى الوفد بالصيادين، والعاملين في المرافئ، وروّاد السوق الشعبي، مستمعين إلى تحدياتهم اليومية وتطلعاتهم إلى دور بلدي أكثر عدلاً وفعالية.

بدوره، شدد فريق اللائحة على أهمية هذا السوق العريق، لا من ناحية تاريخه فقط، بل لدوره الحيوي في دورة المدينة الاقتصادية والاجتماعية.

وقال المرشحون إن الميناء والميرة ليستا خارج الحسابات، بل في قلب الرؤية المستقبلية للائحة، مؤكدين أن أي برنامج بلدي لا يمر من هنا، هو برنامج منقوص، لأن من هنا تبدأ الحياة اليومية الحقيقية للصيداويين، حيث لقمة العيش تُصطاد كل فجر، وحيث السوق لا ينام.

أصحاب المراكب وتجار الميرة تفاعلوا مع الزيارة، ناقلين معاناتهم من غياب التنظيم والدعم والرؤية، خاصة في ظل غياب مشاريع حقيقية لدعم الصيادين، وتحسين البنية التحتية، وتطوير سوق الميرة بما يليق بتاريخها وكرامة روّادها.

واختتم الوفد الجولة بالتأكيد أن البلدية التي نطمح إليها ليست بلدية مكاتب وتقارير، بل بلدية ميدانية تشبه الميناء برائحته، والميرة بأصواتها، والمواطنين بكرامتهم. لأن “صيدا بتستاهل”… أن تُدار بالحب، لا بالمحاصصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى