أسرار معركة زحلة… باسيل يعترف بالعقبات ويقر بتفوق “القوات”

أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن زحلة تحتل أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن التيار ترك الخيار لأهل المدينة الذين اختاروا في النهاية خيارهم، معبراً عن احترامه الكامل لهذا القرار.


وكشف باسيل عن عائقين واجها في زحلة، الأول تمثل برفض “القوات” التعاون معهم، لأنهم يعتقدون أنهم قادرون على الفوز من دون التيار، والثاني مشكلة مع المرشح أسعد زغيب الذي اعتبره غير مناسب شعبياً للمنافسة، وهو ما تأكد بنتائج الانتخابات حيث حل في أسفل اللائحة، مؤكداً أن ذلك يمثل رسالة واضحة من التيار.
وأشار إلى أن التيار أجرى في زحلة ثلاثة استطلاعات للرأي أظهرت بوضوح أن “القوات” هي القوة الأكبر، معترفاً بذلك بكل موضوعية ومهنئاً إياهم على الإنجاز.
وأوضح أن “القوات” قدمت عرضاً للمرشح سكاف، لكنه اختلف معهم، وذكر أن نائباً من خارج المدينة كان وراء ترشيح زغيب، معتقدين أنهم قادرون على الفوز من دون التيار.
ووصف لائحة زغيب بأنها تملك قوى معنوية فقط، دون قدرة على التجيير أو فاعلية حقيقية في مواجهة التنظيم القوي لـ”القوات”.
وأكد باسيل أن اللائحتين حاولتا استمالة التيار، وكان البعض يخشى خسارة “القوات”، لكنه أوضح أن التيار لا يعمل بمنطق النكد، وقرر في اليوم الأخير إجراء استطلاع رأي أكد نتائج الاستطلاعات السابقة.
وبيّن أن نسبة ٤٠٪ من الناس والتياريين أيدوا ترك الخيار لأهل زحلة، بينما كان رأي ٦٠٪ من قلب التيار مختلفاً.
وختم باسيل بالتأكيد على مسؤولية التيار في مراجعة أدائه السياسي والشعبي في زحلة، معتبرًا أن التيار يشكل القوة الشعبية الثانية بعد “القوات” بفارق كبير، وناشد بضرورة استنهاض القوة ورفض الأداء الإلغائي.
من جهتها، قدمت نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية، مارتين نجم كتيلي، عرضاً عن نتائج الانتخابات، مشيرة إلى:
فوز عضوين في بلدية بيروت، و5 مخاتير في بيروت الأولى، وفي بيروت الثانية لأول مرة 6 مخاتير أصدقاء.
مشاركة التيار في 15 بلدة و11 بلدية في بعلبك، منها 8 رؤساء بلديات مناصرون أو ملتزمون.
في زحلة، شارك التيار في 16 بلدة وفاز في 11، مع 48 عضواً بلدياً و9 مخاتير.
في البقاع الغربي، يضم التيار 40 عضواً بلدياً و10 مخاتير.
في البقاع، يمتلك التيار 4 رؤساء بلديات، و30 عضواً بلدياً، و4 مخاتير من أصل 7.