أخبار دولية

المقابر امتلأت….7الاف شهيد منذ انطلاق “طوفان الاقصى”

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ20 على التوالي، مستهدفاً منازل الآمنين، فيما تجاوز عدد الشهداء في القطاع 7 آلاف، وهناك عشرات الآلاف من المصابين والمفقودين، وفقاً لما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في غزة.

وأفاد مراسل الميادين، اليوم الخميس، بأنّ غزّة تتعرض في هذه الأثناء لأوسع قصف مدفعي إسرائيلي منذ بدء العدوان، على المناطق الشرقية والوسطى في القطاع، ولا سيما على مخيم البريج والنصيرات. وأشار إلى أنّ أكثر من 17 شهيداً في مجزرة جديدة ارتكبتها طائرات الاحتلال في قطاع غزة اليوم.

وفي بيت لاهيا شمالي القطاع، استشهد شخص وأُصيب العشرات بعدوان الاحتلال على مجموعة من المواطنين.

وتحدث مراسل الميادين  عن أنّ طائرات الاحتلال نفّذت حزاماً نارياً في محيط مخيم الشاطئ.

كذلك، قامت زوارق الاحتلال بقصف شاطئ بحر مدينة غزة بعدّد من القذائف.

 

واشار الى  أنّه هناك 4 شهداء على الأقل ونحو 60 جريحاً بقصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة أبو شمالة والمنازل المجاورة في خان يونس.

وفي هذا السياق، قال مدير مستشفى ناصر في خان يونس، إنّ المستشفى استقبل منذ منتصف الليلة الماضية حتى الآن 77 شهيداً جلهم من الأطفال والنساء.

مدير مستشفى النجار في رفح، من جهته قال إن “المستشفى اضطر لزيادة عدد المرضى في غرفة العناية ولا يوجد لدينا مواد تخدير لإجراء العمليات”، وأضاف: “سنواصل استقبال المصابين حتى لو لم نستطع تقديم العلاج اللازم لهم”.

وشدد على أنّ “المستشفى يعاني نقصاً شديداً في أخصائيي الأوعية الدموية والدماغ والصدر”.

ويواصل الاحتلال تهديده واستهداف المستشفيات، حيث أفاد مراسل الميادين بأنّ سمع دوي أصوات القذائف شمال شرقي مستشفى شهداء الأقصى.

وأضاف أنّ الاحتلال وجّه تهديداً بإخلاء مستشفى القدس في القطاع.

كذلك، أكّد مراسل الميادين في غزة، أنّ معظم المقابر في القطاع امتلأت ويجري تجهيز مقابر جديدة لاستيعاب أعداد الشهداء الكبيرة من جراء العدوان.

الآلاف عالقون تحت الأنقاض

وأكّد مكتب الإعلام الحكومي في غزة على أنّهم يعانون نقصاً في الآليات المخصصة لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وفي هذا السياق، قال مراسل الميادين إنّه جرى انتشال 23 شهيداً من تحت أنقاض منزل عائلة الأسطل في خان يونس، مشيراً إلى أنّ البحث مستمر عن مفقودين.

وأكّد مراسلنا أنّ هناك الكثير من العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة من جراء عدوان الاحتلال.

وأمس الأربعاء، قال مدير الدفاع المدني شمال غزّة، أحمد الكحلوت، إنّ عمليات رفع الأنقاض تجري في ظروف صعبة جداً، مشيراً إلى توقف عمليات انتشال الفلسطينيين والجثامين من تحت الركام بسبب انقطاع الوقود عن الحفّار الوحيد في المحافظة.

في المقابل، أكّد الكحلوت أنّهم سيقومون بالحفر بأيديهم لانتشال المواطنين من بين الركام في حال توقف الآليات بسبب شحّ الوقود.

في غضون ذلك، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيانٍ لها، إلى المشاركة الفاعلة يومي الجمعة والأحد في حراك يحمل شعار “افتحوا معبر رفح.. أوقفوا حرب الإبادة على غزة”.

منسقة الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، لين هايستينغز، حذّرت بدورها من أنّه “لا يوجد مكان آمن في غزة بعد القصف الإسرائيلي” منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

هذا وقالت منظمة “الأونروا” إنّ الساعات الـ 24 المقبلة، ستكون حرجة للغاية على قطاع غزة، محذّرةً من أنّه “إذا لم يتم السماح بدخول الوقود إلى غزة على الفور، فإنّ الوكالة ستضطر إلى وقف جميع عملياتها الليلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى