باسيل: النتائج تدل على انتشار “التيار” في كل جبل لبنان (فيديو)

أشاد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل خلال مؤتمر صحافي، بنتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان، مؤكداً على أهميتها على المستويات السياسية والإنمائية. وهنأ باسيل اللبنانيين على إجراء الانتخابات التي تمثل خطوة مهمة للعهد والحكومة، مشيراً إلى أنها جرت في ظروف استثنائية، وأنها تشكل إنجازًا بحد ذاته.


وأوضح باسيل أن الانتخابات كانت محورية في تحديد مسارات العمل البلدي في المنطقة، مشيراً إلى أنها “انتخابات إنمائية وعائلية في وقت واحد”، مؤكداً احترامه لإرادة العائلات والناخبين الذين تفاعلوا مع المعيار البلدي والإنمائي. وأضاف أنه في هذا السياق، “كانت البلديات العامل الأساسي الذي ساهم في تعزيز دور اللامركزية الموسعة”.
وتطرق باسيل إلى موقف “التيار الوطني الحر” من قضايا سياسية ذات أبعاد كبيرة، من أبرزها أزمة النزوح، حيث قال: “لقد أكدنا مرارًا على ضرورة معالجة هذا الموضوع بشكل جدي وواقعي”. وتابع: “كما أن مشروعنا السياسي يتوجه نحو تحقيق اللامركزية الموسعة، وهو ما يجسد دور البلديات في تعزيز الاستقلالية المحلية والتنمية المستدامة”.
وفي ما يتعلق بمشاركة “التيار الوطني الحر” في الانتخابات، لفت باسيل إلى أن التيار شارك في الأقضية الستة في جبل لبنان، وحقق نتائج مهمة، حيث فاز بمقاعد بلدية واختيارية إلى جانب حلفائه، مما يثبت أنه “محرك أساسي في مجتمعات هذه المناطق”. وأكد أن هذه النتائج تبرز فعالية التيار الوطني الحر في دفع عجلة التنمية والمشاركة السياسية الفاعلة.
وأشار باسيل إلى أن “التيار الوطني الحر” استطاع من خلال الانتخابات تعزيز وجوده السياسي والإنمائي في جبل لبنان، متسلحًا بتأييد الأهالي، وهو ما يشكل دعمًا كبيرًا لمسار العمل السياسي في المرحلة المقبلة.
أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان تؤكد انتشار التيار في جميع أنحاء المنطقة، وأنه لا يزال القوة الأساسية رغم بعض الخسائر في مدن كبيرة. وقال باسيل في حديث له خلال مؤتمر صحافي بعد الانتخابات: “إذا كنا قد خسرنا بعض المدن الأساسية، فقد دخلنا في انتخابات هذه المدن بهدف تأكيد وجودنا في وجه تحالفات سياسية كبيرة ومعروفة.”
وأضاف باسيل أن التيار الوطني الحر أثبت دوره البارز في الانتخابات من خلال عمله المستمر على صياغة توافقات سياسية وتحقيق نجاحات في الكثير من المناطق، حيث دعمت الكتلة مرشحين ولوائح انتخابية، مؤكدًا أن فوز التيار كان نتيجة العمل المشترك مع العائلات والأهالي وليس سعيًا للاحتكار. وقال: “عندما نقول فزنا، فذلك يعني أننا فزنا مع العائلات والناس، ولا نحتكر ذلك لنفسنا.”
وتابع باسيل أن التيار الوطني الحر اختار شعار “منا وفينا” كإشارة إلى أن البلدية هي للناس وأنهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع. وأوضح أن هذا الشعار يعكس التزام التيار بالقيم الوطنية والإنمائية التي تهدف إلى تعزيز دور المواطنين في العملية الانتخابية وفي إدارة شؤونهم المحلية.
وأشار باسيل إلى أن التيار قدم التزامًا واضحًا بتقديم الدعم للمرشحين الذين يشاركون في مشاريع إنمائية تعود بالنفع على المنطقة والمجتمع بشكل عام. كما أكد أن التيار لا يقتصر على التنافس الانتخابي فقط، بل يسعى لإيجاد حلول عملية للمشاكل التي يعاني منها المواطنون، وخاصة في الأزمات السياسية والاقتصادية التي يمر بها لبنان.
وأكمل باسيل، الأرقام تدل إلى تقدم التيار في اعضاء البلديات والمخاتير وبالتالي حضورنا الوازن في جبل لبنان، ونتكلم عن تواجد التيار في 203 بلديات وهناك 639 فائزاً والبقية هي لقوى ثانية كالقوات والكتائب والمستقلين والشخصيات المحلية ونحن لم نتكلم إلا عن أنفسنا، وفي جبيل خططنا موقفنا للبلديات على أساس فوز الإتحاد ونسقنا ذلك مع السيد فادي مارتينوس والذي نعتبر أننا في اتجاه تحقيق الفوز معه والأمر نفسه مع آل المر في المتن مع ضرورة تغيير أمور كثيرة في إدارة الإتحاد أو بالنسبة لوجود خطة انمائية كاملة للمتن.
وأوضح أنَّه يجب أن نتكلم ايضا عن المدن الكبرى في جبل لبنان الجنوبي حيث حققنا او ساهمنا في تحقيق فوز كبير في الحدت والكحالة ودير القمر، كنا نعرف النتيجة مسبقا لجونية وجبيل والجديدة، وقلنا إن السقف الأقصى هو 1800 صوت في جبيل وحصلنا على 1700 وهذا يؤشر إلى الوجود القوي للتيار وعماد ملحمة نال اعلى رقم في مخاتير مدينة جبيل.