أخبار محلية

خبير عسكري: السيد سيعلن إما الحرب وإما الإنتصار الذي لم يتحقق!

كشف الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا أنه “لمعرفة ما المتوقع من المعركة المرتقبة عند دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة، يجب البحث في البعد السياسي للعملية، وما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منها، وهو الذي يسعى للحصول على الحد الأقصى، أي إلى تدمير حركة حماس بالكامل وخلق واقع جديد داخل القطاع لا تكون الحركة فيه مسؤولة، يريد إستسلاماً كاملأً دون شروط”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، رأى العميد حنا أن “حزب الله يتدخل فعلاً في الحرب، فهو سخن الجبهة الشمالية لإسرائيل مما دفعها إلى إخلاء مستوطناتها وإستدعاء جنودها إلى الجبهة لتشكيل سد، وغياب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله له تفسيرات عدة، منها أن عدم ظهوره هو من ضمن الحرب النفسية، أما في حال تكلم، ذلك يعني أننا ذاهبون إلى الحرب”.

وأضاف “هناك تثبيت لجبهة لبنان التي قد يحصل فيها قصف وقصف مضاد ولن تحصل إختراقات، فلو دخل حزب الله إلى إسرائيل سيتحول إلى جيش نظامي وبالتالي سيكون هدفاً سهلاً للطيران الإسرائيلي، ما نشهده في لبنان حالياً هو تصعيد تحت عتبة الحرب، فحزب الله لن يتحمل إعادة تهجير اللبنانيين الشيعة خاصة أن أحداً لن يساعدنا في إعادة الإعمار، وقد يكون السكوت ضمن الإستراتيجية الكبرى وليس قراراً لبنانياً”.

وختم العميد حنا بالإشارة إلى أن “حالة الحرب يجب أن تسبقها اقصى درجات التحضير وهذا الأمر غير ممكن في وضعنا الحالي، وعبر التاريخ إيران لا تقاتل بجيشها وحزب الله هو المنظومة الأكثر نجاحاً لديها، ولكن إن دخلت الحرب من يضمن مرحلة ما بعدها، وانا برأيي ليس من مصلحة إيران توسيعها”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى