أخبار سياسية

علي حسن خليل: لا نتمسك بالحصص بل بوحدة الناس

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتجميد عملية الإعمار وعودة الأهالي، يصرّ حزب الله وحركة أمل على إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب في موعدها، باعتبارها جزءًا من المواجهة السياسية والخدماتية مع الاحتلال، ورسالة تحدٍ للداخل والخارج تؤكد على تماسك البيئة الشعبية للمقاومة.

وشدّد النائب علي حسن خليل في حديثه لـ”الأخبار” على أن “الاستحقاق ليس معركة إثبات وجود، بل فرصة لتعزيز المؤسسات المحلية في القرى المنكوبة وتحفيز العودة”، مؤكدًا أن الأولوية هي الوصول إلى التزكية وتشكيل لوائح توافقية بالتنسيق مع العائلات والفعاليات، حتى ولو على حساب التمثيل الحزبي، مما يخفف منسوب التوتر ويعزز التوافق بين مختلف المكونات المحلية.

وأضاف: “نعمل على استيعاب الجميع وتخفيف التوتر في البلدات، خصوصًا في المناطق الحدودية التي عانت من التهجير والدمار”، لافتًا إلى أن القاعدة الجديدة ترتكز على إرضاء المزاج الشعبي بدلًا من فرض مرشحين.

ورغم انخفاض الحماسة العامة نتيجة التأجيلات المتكررة، اشار خليل إلى أن التحضيرات اللوجستية والأمنية انطلقت بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمحافظين لتأمين مراكز اقتراع بديلة عن المدارس المتضررة، فيما تُبذل جهود لضمان يوم انتخابي آمن رغم الاعتداءات الإسرائيلية.

وعن إعادة الإعمار، اعتبر خليل أن الدولة مقصّرة، والجمعيات الدولية علّقت مساعداتها بشروط سياسية، مؤكدًا أن كتلة “التنمية والتحرير” ستطلب إقرار قانون إعفاء الأبنية المتضررة من الرسوم في أول جلسة نيابية عامة.

وختم خليل بالتشديد على أن “رسالتنا في هذه الانتخابات هي الصمود، وإعادة توحيد القرى بعد التشريد، والمضي قدمًا رغم محاولات الإضعاف والضغط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى