أخبار محلية

تنبيه خطير للفتيات في صيدا … احذرن الكاميرات الخفية, اليكم ماحصل مع هذه الفتاة

في حادثة صادمة ومقلقة، شهد أحد المقاهي في منطقة الجامعات بمدينة صيدا محاولة تحرّش موثّقة بكاميرا خفية، كادت أن تمرّ بصمت لولا يقظة شابة وشجاعتها في التعامل مع الموقف.

وفي تفاصيل القصة التي روتها المتخصصة في الحماية الأسرية، رنا غنوي على صفحتها فيسبوك ،

منذ فترة في صيدا أيضاً،
أثناء دخول الفتيات الى مراحيض إحدى المقاهي الموجودة في منطقة الجامعات، لفت نظر إحداهن هاتف موضوع على رف الحمّام المخصص للنساء، فدفعها فضولها أن تقلّب بالهاتف وتحاول فتح شاشته لتجده موضوعاً في حالة video record
بقيت داخل الحمام، اتصلت بخطيبها وأبلغته وطلبت انتظارها داخل المقهى، ثم خرجت وكأنها لم تكتشف الأمر، وقالت لقد نسي أحدهم هاتفه بالداخل، هل من أحد فقد هاتفه؟
ليرد عامل النظافة، وهو مقيم في صيدا غير لبناني، يبلغ من العمر ٢٧ عاماً، أن الهاتف له، وأنه نسيه بالداخل أثناء التنظيف، اقترب ليستعيد هاتفه فما كان من خطيب الفتاة إلا أن انهال عليه بالضرب، وما كان من إدارة المقهى إلا الاستفسار، فتم إجباره على إتلاف الفيديو، واصدار بيان توضيحي وطرد الموظف.

تباعاً، علمت القوى الأمنية بالواقعة، وتم توقيف المتحرش،

هذا وقد توجهت ودعت الفتيات والنساء الى الحذر وقدمت بعض الارشادات
ان المتحرشين موجودن، ويتذاكون كثيراً في أساليبهم،
لا ضرر من تفقد الأماكن الخاصة مثل الحمامات وسواها،
في المنتجعات والمسابح وأماكن تبديل الملابس (لم يمض عام على توقيف موظف في محال للألبسة وضع كاميرا مخفية في غرفة تبديل ملابس النساء)

الحذر ضرورة،
والتبليغ خلاص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى