منشآت نووية إيرانية “تحت خطر” القصف الأميركي.. ما هي؟

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إيران ستواجه قصفاً لا مثيل له إذا لم توقّع على اتفاق نووي جديد في أقرب وقت، معتبراً أن واشنطن تملك خطة عسكرية جاهزة لاستهداف مواقع نووية حساسة قد تُستخدم في تطوير

سلاح نووي.

وتشمل قائمة المواقع المستهدفة منشآت تخصيب وتصنيع تمتد من نطنز التي تحتوي على منشآت تجريبية وتحت الأرض لتخصيب اليورانيوم إلى موقع فوردو عالي التحصين تحت الأرض مروراً بمركز تحويل اليورانيوم وتصنيع الوقود في أصفهان ومفاعل المياه الثقيلة في أراك من طراز IR-20.

كذلك، تضع واشنطن تحت المجهر مواقع يُشتبه في ارتباطها بتصنيع السلاح النووي وفي مقدمتها بارشين التي تضم منشآت عسكرية تحت الأرض إضافة إلى موقعي سانجاريان ومريوان اللذين تحوم حولهما شبهات بممارسة أنشطة تسلحية.

أما في ما يخص الموارد الأولية فتبرز مناجم ساغند وغاشين الغنية باليورانيوم والتي تغذي منشأة أرداكان المخصصة لمعالجة وتركيز هذا المعدن الحيوي في

سلسلة الإنتاج النووي الإيراني.

ورغم أن مفاعل بوشهر المدني يخضع للرقابة الدولية فإنه لا يُستبعد أن يكون ضمن الحسابات الأميركية إذا ما تصاعد التوتر واعتُبر جزءًا من البنية التحتية القابلة للتطوير نحو الاستخدام العسكري.

منشآت نووية إيرانية في دائرة الإستهداف الأميركي:

مواقع تخصيب وتصنيع نووي:

1- موقع فوردو تحت الأرض لتخصيب عالي المستوى

2- موقع نطنز وهي منشآت تجريبية تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم

3- موقع أراك وهو مفاعل مياه ثقيلة من طراز IR-20

4- موقع أصفهان وهو مركز تحويل اليورانيوم وتصنيع الوقود النووي

5- موقع بوشهر وهو تحت الرقابة الدولية رغم طابعه المدني

بالإضافة إلى المواقع المذكورة، يبرز أيضاً موقعا سانجاريان ومريوان، ويُشتبه بنشاطهما التسلحي.

(إرم نيوز)