أخبار محلية

نائب “حزب الله”: هيهات منا الرضوخ

شيع حزب الله وجماهير المقاومة، ثلة من الشهداء في بلدة حولا الجنوبية، الذين استشهدوا على طريق القدس جراء غدر العدو الصهيوني، وذلك بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض وحشد من الشخصيات السياسية والدينية وعوائل الشهداء. كما شهدت المراسم حضور فعاليات دينية وأهالي الشهداء الذين ودعوا الشهداء بمراسم خاصة.

وألقى النائب فياض كلمة خلال التشييع، قدم فيها تعازيه لذوي الشهداء، وتطرق للوضع السياسي والأمني في لبنان. وقال: “في هذه الأيام، تبلغ الضغوطات التي تمارس على لبنان ذروتها. إسرائيليًا، يمضي العدو في التوغل والتوحش عبر الغارات اليومية التي تستهدف المدنيين في عمق الأراضي اللبنانية، وأميركيًا من خلال التهديدات التي تحملها الموفدون، بالعودة إلى الحرب في حال عدم الرضوخ للشروط الإسرائيلية”.

وأكد فياض: “نحن نتوجه بخلفية حماية الأهل وتحرير الأرض وحماية السيادة اللبنانية، وقد التزمنا بما التزمت به الحكومة اللبنانية فيما يتعلق بالقرار 1701 ووقف إطلاق النار”.

كما جاءت مواقف النائب فياض خلال تشييع آخر أقامه حزب الله وأهالي بلدة رب ثلاثين الجنوبية، حيث قال: “الأميركي اليوم يتحدث بلسان العدو الإسرائيلي، ويخيرنا بين الرضوخ أو الحرب. نحن نقول بكل مسؤولية، هيهات منا الرضوخ والاستسلام. ولا شيء يمكن أن ينزع من اللبنانيين حق الدفاع عن أنفسهم”.

وتابع فياض: “لبنان التزم بتطبيق القرار 1701 والذي يتضمن وقف إطلاق النار، وأي قضايا أخرى خارج هذا الإطار هي شأن سيادي لبناني. علينا أن نحلها بالطريقة التي تناسبنا”.

وأشار فياض إلى أن “الطريق الوحيد لاستعادة الاستقرار هو انسحاب العدو من التلال الخمسة، وإطلاق الأسرى اللبنانيين، ووقف الأعمال العدائية، مع احترام السيادة اللبنانية والتزام القرار 1701”.

وختم فياض مؤكداً أن “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يعمق شرعية المقاومة وإرادة الشعب اللبناني في الدفاع عن أرضه، ويعيد الأمور إلى نقطة الصفر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى