الحاج حسن: سيكون لنا الموقف المناسب
أكد رئيس تكتل بعلبك النيابي حسين الحاج حسن، أن المقاومة تراقب وتتابع الأوضاع، وأن لها الموقف المناسب في الوقت المناسب.
وأوضح أن ما يجب قوله في هذا الوقت إلى بيئة المقاومة وشعب المقاومة هو أن كلما اشتدت المحن، يجب أن تتصلب قناعاتنا ويزداد إيماننا ويقيننا، لأن طريقنا هو طريق التحرير.
وأضاف أن على الجميع أن يحبطوا أهداف العدو ومن يتناغم معه، مشيرًا إلى أن هؤلاء يختبئون وراء تغريداتهم.
جاء كلام الحاج حسن خلال احتفال بذكرى أربعين الشهيد حسن محمد درة، ساجد فقيه، في حسينية بلدة يونين في البقاع الشمالي.
وقال الحاج حسن: “شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدوانًا على الضاحية الجنوبية، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين، وتدمير أجزاء من مبنى أو أكثر”.
ووصف الحاج حسن الهجوم بأنه “عدوان واضح بربري همجي”، مضيفًا أن ما تحجج به العدو كان “حججًا واهية”، وأنه يشكل خرقًا جديدًا لما تم الاتفاق عليه، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني يخرق هذا الاتفاق يوميًا عشرات المرات، ويسقط عشرات الشهداء والجرحى، ويدمر مئات المنازل، ويجرف البساتين، ويقصف القرى الأمامية لأهلنا، ويعتدي على الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل”، ما أدى لاستشهاد عدد من الجنود اللبنانيين، كما اعتدى على الطواقم الطبية.
وأشار الحاج حسن إلى أن اللجنة الخماسية “واعية جدًا” بما يجري، وتحديدًا رئيس اللجنة الذي يعرف تمامًا ما يحدث، مشددًا على أن الولايات المتحدة هي شريك كامل في العدوان على لبنان، حيث تقوم بتغطية هذا العدوان. وأكد أن الأمم المتحدة تفتقر إلى القدرة على مواجهة هذا العدوان.
وأوضح الحاج حسن أن الطرف اللبناني يحاول من خلال الاتصالات الدبلوماسية، مؤكدًا أن الإدانة التي حدثت اليوم لم تؤد إلى نتيجة، وأن العدو ماضٍ في غطرسته وعدوانه. وأضاف أن المطلوب من المسؤولين هو البحث عن وسائل أخرى للدفاع عن المواطنين اللبنانيين وأملاكهم، مشيرًا إلى أن هذه مسؤولياتهم جميعًا، وأنه من واجبهم الوصول إلى نتائج توقف العدو عن التمادي في عدوانه.
وختم الحاج حسن بالتأكيد على التمسك بالثنائي المقاوم، مشيرًا إلى أن ما كان قبل الحرب الظالمة هو ما سيكون في الانتخابات النيابية والبلدية القادمة، وأنها ستكون أكبر مصداقية للثنائي في لبنان.
