دعوةٌ لحذف فيديو التحرش بالطفلة وصون خصوصيتها

أصدر الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان بيانًا رسميًا استنكر فيه حادثة التحرش التي تعرضت لها الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات من قبل شخص يبلغ من العمر 49 عامًا. وقد انتشر مقطع الفيديو المتعلق بالحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار في المجتمع المدني.

ووجه الاتحاد في بيانه تحية إلى قوى الأمن الداخلي على جهودهم المتواصلة في متابعة القضية، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالقوانين المتعلقة بحماية حقوق الأطفال وعدم التلاعب الإعلامي بأحداث مثل هذه الحوادث المؤلمة. كما أهاب الاتحاد بجميع الأفراد والمؤسسات الإعلامية بضرورة احترام خصوصيات الطفلة كونها ضحية لهذا الفعل الجبان، وحذر من نشر أي معلومات قد تضر بها، خاصة في ظل المواقف المؤلمة التي تمر بها.

وأشار البيان إلى أن التحقيقات ما تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة الاستئنافية وقضاء الأحداث، مؤكدًا أن الملف قيد المتابعة الحثيثة. وطالب الاتحاد جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بحذف المقطع المتداول والذي يظهر فيه الفيديو المسيء، حماية لحقوق الطفلة والحفاظ على خصوصيتها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تثير مرة أخرى الجدل حول ضرورة تحسين الآليات القانونية والإعلامية لحماية الأطفال في لبنان، فضلاً عن تعزيز الوعي العام حول خطورة التحرش والتعدي على الأطفال. وقد أثار هذا الموضوع جدلاً واسعًا في الأوساط المدنية، حيث شدد الناشطون على ضرورة تكثيف الجهود لضمان محاكمة عادلة للجاني مع تعزيز التدابير الوقائية لحماية الأطفال.