سطَوا على فيلا وضربوا صاحبها…وهذا ما حلّ بهم!

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

فجر تاریخ 22-3-2025 وفي محلة القلمون، أقدم ثلاثة اشخاص ملثّمون ومسلّحون مجهولو الهوية على الدخول إلى فيلا أحد المواطنين، وقاموا بضربه وضرب زوجته، وسرقوا مبلغًا من المال ومصاغًا ذهبيًا وهاتِفَين خلويّين وسيارة نوع “تيدا” لون أبيض، وفرّوا إلى جهة مجهولة. وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي هذه الحادثة التي سببت الخوف والقلق في نفوس المواطنين.

على الفور، باشرت قطعات قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية، وبنتيجة المتابعة التقنية والاستعلامية، توصّلت شعبة المعلومات بأقل من /48/ ساعة إلى كشف هوية منفّذي العملية، وتمكنت من توقيف اثنين منهم بعد رصدِهما ومداهمتهما في منطقة القبة بتاريخ 25-3-2025 وهما كل من:

م. ه. (مواليد عام 1991، سوري)
م. ع. (مواليد عام 1983، لبناني)
كما تم ضبط السيارة المسروقة والسيارتَين المستخدمتَين في عملية السرقة من نوعَي “مرسيدس ورابيد”، وضبطت بحوزة الثاني مسدس حربي.

بالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذ عملية السطو المسلح بالاشتراك مع شخص ثالث، وأنه هو الرأس المدبر للعملية، وأنهم تقاسموا الأموال المسروقة والمجوهرات فيما بينهم.

بتاريخ 26-3-2025، داهمت قوة من الشعبة منزله في محلة القبة، واوقفته بعد محاولته مقاومة الدورية حيث شهر مسدّسًا حربياً في وجههم، فتمّت السيطرة عليه وتجريده من السلاح وتكبيله.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه، وأنه هو الرأس المدبر لعملية السطو المسلح.

جرى ضبط مبلغ /3,070/ $ و/3/ بنادق صيد من المسروقات.

أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المعني بناءً على اشارة القضاء المختص.