أخبار محلية

“سيناريو غزة” يُهدّد لبنان

في ظل التهديدات الإسرائيلية المتزايدة على لبنان، وتزامنًا مع التصعيد الأمني في الجنوب، طرأت حادثة إطلاق الصواريخ التي أثارت العديد من التساؤلات حول دلالاتها في هذا التوقيت الحساس، وحول المستفيد الحقيقي من هذا التصعيد.

في هذا السياق، يؤكد الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “حتى اللحظة، لا يُعرف من يقف وراء عملية إطلاق الصواريخ، حيث نفى حزب الله مسؤوليته عن الحادثة، ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول دوافع هذه العملية والجهة التي تقف خلفها”.


ويقول: “العدو الإسرائيلي يستغل هذه الحادثة في سياق تصعيد اعتداءاته على لبنان منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث لم يتوقف عن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، هذه العملية قد تكون بمثابة ذريعة له لتوسيع دائرة الاعتداءات على الأراضي اللبنانية، في المقابل، لبنان لا يسعى إلى التورط في حرب شاملة، وهو يرفض التصعيد العسكري، بينما يبدو أن إسرائيل تسعى بشكل مستمر إلى جر المنطقة إلى حرب جديدة، كما يحدث في غزة”.

ويعتبر قصير أن “ما حدث يعد عملاً مشبوهًا يثير العديد من الإشكالات، ويتطلب من الجيش اللبناني مواصلة التحقيقات للكشف عن هوية الجهة التي تقف وراء إطلاق الصواريخ، كما يجب على الدولة اللبنانية العمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى