أخبار سياسية

مسؤولون من مختلف التوجّهات السياسية ينعون الزميلة هدى شديد

نعى الرئيس العماد ميشال سليمان الإعلامية الراحلة هدى شديد، وقال في بيان: “هدى الإعلامية الرصينة التي واكبت نشاط قيادة الجيش، ومن ثم تعرفت إليها أكثر من خلال تغطيتها نشاط القصر الجمهوري، فكانت خير أمينة على موضوعية الخبر، وكانت قدوة في الرصانة، وكنا، زوجتي وأنا نعتبرها من أقرب المقربين. وحين بدأت نضالها الطويل وصراعها الكبير مع المرض، تعلمنا منها وقرأنا في كتابها واستمدينا من تجربتها الشجاعة. مع السلامة يا هدى، مع الأبرار، حيث لا وجع ولا خوف ولا تنهد. لروحك الرحمة ولذويك ولزملائك الصبر والسلوان”.

وبدوره، كتب رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر “اكس”: “هدى قاومت بإيمان… حاربت المرض بصلابة. الجسم خسر الحرب بس الروح انتصرت بإيمانها الاقوى من المرض، وما غابت عن لسانها عبارة “لتكن مشيئتك”.. رح نشتاق لابتسامتك ولروحك الحلوة.. الله يرحمك”.

كما كتب النائب زياد الحواط على منصة “اكس”: “بغياب هدى شديد يخسر الإعلام اللبناني إعلامية كانت مثالاً للرقي والإحتراف واحترام القواعد المهنية والاخلاقية. وكانت أيضاً مثالاً في مواجهة المرض الخبيث بالعمل والرجاء والصلاة والبسمة التي لم تفارق وجهها. سنظل نذكر هدى مع كل خبر وحوار وتغطية مميّزة، أميرة تركت أثراً في مسيرتها الإعلامية”.

وفي سياق متصل، نعى النائب جورج بوشكيان الإعلامية هدى شديد عبر “فايسبوك”، وكتب: “افتقدَ الإعلامُ اللبناني بغياب هدى شديد زهرةً يفوحُ عطرُها في صناعة الكلمة الطيبة والتحليل الراقي”.

وختم: “كل العزاء للجسم الإعلامي، وللمؤسسة اللبنانية للإرسال، وللشيخ بيار الضاهر، ولأهالي منطقة زغرتا”.

كما نعى النائب قاسم هاشم الزميلة هدى شديد قائلًا: “اي كلام في رثاء هدى شديد لا يفيها حقها لانها تعاطت بمهنتها برقي واخلاقية وانسانية. واليوم يخسرها كل من عرفها او تابعها، فكانت صديقة صدوقة. تخسرك المساحة الاعلامية والصداقة والاخوة والوطنية. كل العزاء لعائلتها ولاسرة الـLBCI بكل المواقع. لها الرحمة وللجميع العزاء.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى