اليونيفيل: مهمتنا ثابتة في دعم الاستقرار وتنفيذ القرار 1701.
احتفلت اليونيفيل في مقر قيادتها في الناقورة بذكرى تأسيسها وذلك بحضور القائد العام لها الجنرال ارولدو لازرو وعدد من ممثلي الدول المشاركة في القوات الدولية وكبار الضباط الدوليين وممثلين عن الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية وقال لازرو بعد وضع اكاليل من الورد على النصب التذكاري لضحايا اليونيفيل من قبله ومن قبل الجيش اللبناني انه وقبل 47 عاماً، كان جنوب لبنان على حافة أزمة، فاستجاب المجتمع الدولي. في 19 آذار 1978، أسس مجلس الامن الدولي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل، بموجب القرارين 425 و426. وبعد أيام، وصل جنود حفظ السلام إلى الناقورة، لبدء مهمة من أجل السلام لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وقال “نسجنا علاقة وطيدة مع المجتمعات وعملنا بشكل وثيق مع الجيش اللبناني من أجل تعزيز الأمن والاستقرار.”
واضاف :مهمتنا ثابتة في دعم الاستقرار وتنفيذ القرار 1701.
وقال : قبل اندلاع الأعمال العدائية، كانت المنطقة مستقرة لمدة 18 عاماً، لكن التصعيد الذي حصل في ايلول حوّل القرى إلى أنقاض وأدى إلى نزوح السكان”
واشار لازارو الى أنه “نحن نبدأ فصلاً جديداً، حيث نعمل جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني لفتح الطرق وإزالة العوائق والمتفجرات.”
وقال :إن قدرة اليونيفيل على دعم الجيش اللبناني بشكل فعال سوف تعتمد على دعم الحكومة اللبنانية والسلطات المحلية، التي يعد تعاونها ضروريا لضمان قدرة البعثة على العمل بأمان وكفاءة في تنفيذ مهمتها.
أضاف : إن عودة الاستقرار ستهيئ الظروف المناسبة لمعالجة معوقات السلام. ومن خلال الاجتماعات الثلاثية، وربما مع شركاء خارجيين، علينا حل النزاعات الحدودية والتقدم نحو أمن دائم.”
وتابع :سيعود السلام إلى لبنان، وبالتصميم والالتزام المشتركين، سنواصل السير نحو هذا الهدف. معاً، يمكننا تحقيق ذلك!”
