تصريحٌ “صادم” من وزيرة بشأن روزنامة لنزع سلاح حزب الله

أكدت وزيرة البيئة، تمارا الزين، اليوم الأثنين، أن جميع الوزراء ملتزمون بالبيان الوزاري الذي ينص على أن مناقشة نزع سلاح حزب الله ستكون ضمن استراتيجية الأمن القومي، مشيرة إلى أن هذه المسائل يجب تحديدها من قبل اللبنانيين ولا تحدد حسب توقيتات خارجية.

وفي تصريحات لقناة “الحرة”، قالت الزين إنها ضد وضع روزنامة لنزع سلاح حزب الله، لافتة إلى أن السياسة تتأثر بالظروف، ولا يمكن تحديد مواعيد دون معرفة مستجدات مثل انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي بتعدياته يحرج الجيش اللبناني والدولة، مؤكدة أن الأولوية حالياً هي للانسحاب الإسرائيلي ثم إعادة الإعمار، ومن ثم يتم ترتيب الأمور الداخلية بين اللبنانيين.
كما شددت على أن المقاومة حق مشروع في ظل وجود الاحتلال.
وفي رد على سؤال حول ما إذا كان هناك ربط بين إعادة الإعمار ونزع سلاح حزب الله، نفت الوزيرة الزين ذلك، مشيرة إلى أن الحديث يدور حول الإصلاحات، وليس نزع السلاح.
حول تصريحات نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، بشأن تشكيل لجان، نفت الزين أن يكون هذا تمهيداً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدة أن الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام نفيا أي طرح للتطبيع بشكل مباشر أو غير مباشر في جلسات مجلس الوزراء.
وعن ملف الردميات الناتجة من مخلفات الحرب الأخيرة، أكدت الزين أنه سيتم نقل هذه الردميات إلى أماكن مؤقتة حتى بدء العمل بالمسار البيئي بشكل كامل، مع النظر في استخدام هذه الردميات بعد الطحن.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، أوضحت الزين أن التوجه الحكومي يركز على تجنب القروض والاعتماد على الهبات، مشيرة إلى أن إسرائيل يجب أن تدفع لإعادة إعمار لبنان استناداً إلى القانون الدولي، الذي ينص على أن من يلوث هو من يعوض، خاصة بعد رفض إسرائيل تعويض لبنان عن قصفها معمل الجية في حرب تموز 2006، رغم إقرار الأمم المتحدة بمبلغ 850 مليون دولار للبنان