اليكم أبرز مقررات الجلسة الاولى للحكومة..

انعقد مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، لاصدار موازنة العام 2025 بمرسوم.

وتلا وزير الاعلام بول مرقص مقررات الجلسة، وقال: “عرض رئيس مجلس الوزراء نواف سلام آلية تنفيذ الإصلاحات التي تضمنها البيان الوزاري وفق جدول زمني يراعي الأولويات والحاجات الملحة. ودعا أيضا الى تنفيذ ما لم ينفذ في اتفاق الطائف، وما نفذ على نحو غير سليم. كل ذلك طلب فيه من الوزراء التعاون والتنسيق لوضع جدول زمني واضح في الموضوعات المطلوبة في وزاراتهم وفقا للحاجيات والاولويات.كما جرى التطرق الى آليات التعيينات الإدارية، وقد اكد رئيس الحكومة على ضرورة التسريع بتعيين الهيئات الناظمة التي تعتبر المدماك الأساسي لتفعيل الخدمات العامة”.
ومن المقررات:
– إقرار مشروع القانون لمنح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان، بعض الإعفاءات على الضرائب والرسوم وتعليق المهل الضريبية.
– بالنسبة لمشروع الموازنة، تم اقراره بمرسوم كما ذكر رئيس الحكومة، وبالتوازي هناك مشروع مرسوم ستعده وزارة المالية خلال أسبوع لاعادة النظر بالرسوم.
– إقرار مشروع قانون معجل يرمي الى تمديد سن التقاعد للديبلوماسيين
– إقرار مشروع قانون يرمي الى طلب الموافقة على اتفاقية القرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للانشاء والتعمير، لمشروع الحد من تلوث بحيرة القرعون، وعلى تمديد مهلة الاقفال، إضافة الى إقرار بعض الشؤون الوظيفية الأخرى.
– الموافقة على استمرار عدد معين من السفراء من خارج الملاك في السلك الخارجي في وزارة الخارجية موقتا، اعتبارا من 9 آذار.
– الموافقة لقيادة الجيش بناء على طلب وزارة الدفاع التعاقد مع أطباء صيادلة، وممرضين تقنيين، ومساعدين في الجسم الطبي، وفنيين اداريين، ومبرمجين.
– الموافقة على تعيين 36 ضابط اختصاص في مختلف المجالات لصالح المديرية العامة لقوى الامن الداخلي
إضافة الى أمور أخرى إدارية منتظمة، ومن ذلك أيضا الموافقة على معظم التوصيات الصادرة عن اللجنة الوطنية للقانون الدولي للإنسان حول الانتهاكات الإسرائيلية، وترك بند لمزيد من المناقشة”.
وأضاف مرقص: “هنا اتوقف فقط عند ما اثاره وزيرا الزراعة والبيئة في موضوع التغييرات المناخية، وكمية الامطار القليلة التي وصلت هذا العام الى حوالى 35 % من المعدل العام، والمخاطر من الجفاف في القطاع الزراعي، وضرورة تأمين مياه الري، إضافة الى تحذيره من حرائق الغابات. كما تم التشدد في موضوع حماية الطيور المهاجرة”.