أخبار محلية

علوش يتحدث عن السيناريو المنتظر غدًا في التشييع

في ظل الاستعدادات الكبيرة لمناسبة تشييع الأمينين العامين لحزب الله، السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، يتوقع النائب السابق مصطفى علوش في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “نشهد حشدًا كبيرًا جدًا غدًا، مع إطلاق بعض الشعارات والتطرق إلى قضايا ذات صلة بمسار حزب الله، وهي التفاصيل التي اعتدنا عليها، ويبدو أن الحزب سيستخدم مناسبة التشييع ليظهر حجم تأثيره وقوته في الساحة اللبنانية، مع التأكيد على أنه لا يزال حاضرًا”.

وعن إمكانية حدوث تطور أمني غدًا، يستبعد علوش أي “تصعيد خارج السياق المعتاد، مؤكدًا أن الأفق مغلق أمام أي تطور قد يؤدي إلى الانتقال من الحشد إلى ما هو أبعد من ذلك،بل على العكس، سيحاول حزب الله إبراز مدى انضباطه في تنظيم جماعته وإظهار أنه ما زال ممسكًا بزمام الأمور وأن الأكثرية الشعبية تؤيده”.

ويشير علوش إلى أن “رسالة الحزب غدًا ستكون مشابهة لتلك التي أُرسِلت في 14 آذار 2005، لكنه لن يستطيع استعراض قوته بشكل كامل، يمكنه أن يؤكد أنه لا يزال يحظى بالدعم الشعبي، ولكن هذه المحاولات لن تؤدي إلى نتائج فعّالة، بل علينا أن ننتظر الأشهر القادمة لنرى ما سيحدث إذا فشل في تأمين مقتضيات الحياة لجمهوره”.

وعن مشاركة القوى السياسية اللبنانية في التشييع، يقول علوش: “قد تعطي مشاركة بعض القوى السياسية الانطباع بأن لبنان لا يزال تحت تأثير حزب الله، لكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن التيار الوطني الحر يعاني من عقوبات أميركية ولا يشارك في الحكومة، لذلك فإن مشاركته لا تحمل رسالة ذات أهمية للخارج، بل يجب أن نراقب مشاركة الأحزاب الأخرى، خصوصًا الحزب التقدمي الاشتراكي، لنرى كيف سيكون تمثيله في هذا اليوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى