أخبار سياسية

متى عن التشييع غدًا: إذا أقيمت مسيرات بالدراجات فالنتيجة قد لا تكون إيجابية

أعلن عضو كتلة الجمهورية القوية النائب نزيه متى ضمن برنامج أحداث في حديث عبر إذاعة “صوت كل لبنان” أنه “لم نتوقع أساسًا أن تصلنا دعوة للمشاركة في تشييع نصر الله إلا أن في نهاية المطاف نحترم الموت ونحترم البيئة التي آمنت بالسيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، وليتهم لم يتخذوا قرار جبهة المساندة فكان يمكن لحزب الله أن ينخرط بمؤسسات الدولة بدلًا أن ينخرط بالقوة كما يحدث اليوم”.

وأشار متى إلى أن “شعبية الحزب موجودة ولم تضعف لكن هذا الأمر لا يترجم تراجع التأييد أو عدمه فضلًا عن أن هذه مناسبة عاطفية نظرًا للقيمة التي يمثلها السيد نصر الله بالنسبة لهؤلاء”.

وقال متى: “إذا أقيمت مسيرات بالدراجات النارية كما جرت العادة والدخول إلى أحياء بعيدة عن مكان التشييع وليس لها علاقة مع هتافات “شيعة شيعة” عندها لا أحد يمكن ضمان حدوث ردة فعل معينة وبالتالي قد لا تكون النتيجة إيجابية فاحترامًا للمناسبة يجب البقاء ضمن القواعد”.

وأوضح النائب القواتي أنه “كقوات لبنانية هناك توجيهات دائمة باحترام مناسبات الآخرين و”القوات” لا تتكل على ردات فعل عشوائية وناسنا باتوا مدركين للسياسة الفعلية التي يتبعها حزبنا والأمر لا يخلو من بعض الاستثناءات”.

وأكد أنه “طالما مشروع حزب الله السياسي مرتبط بجهة خارجية فنحن غير معنيين بالموضوع أما على المستوى التقني فسيكون هناك تعاون وأولى أولوياتنا بناء الدولة وهذا الأمر يتطلب تعاون ونقاشات”.

وفي ما يتعلق بالاستحقاق البلدي والاختياري، أشار متى إلى أنه “في 1998 جرت انتخابات بلدية واختيارية في كل لبنان باستثناء الجنوب الذي كان محتل حينها فتم تأجيل الانتخابات في الجنوب سنتين أي عندما انتهى الاحتلال فما من مانع اليوم اللجوء إلى هذا الخيار أو يمكن الاعتماد على الـ”mega centre” وهذا القرار يعود لوزير الداخلية ولتقديره للوضع القائم”.

ولفت إلى “أننا نتحضر للاستحقاق البلدي منذ عامين إلا أن في كل مرة تجتمع مصالح التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي للتأجيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى