قرار مهم لحماس …ماذا تضمن؟
كشفت حركة حماس أنها لن تناقش مصير المحتجزين لديها من الجيش الإسرائيلي حتى تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة.
وقال أسامة حمدان المسؤول في حماس متحدثا من لبنان في مؤتمر صحافي: “موقفنا واضح ولا يزال يتعلق بتبادل العسكريين، ولا يتم الحديث فيه إلا بعد الانتهاء من العدوان على غزة” على حد وصفه.
وأطلقت حماس، الجمعة، سراح رهينتين أميركيتين لـ”أسباب إنسانية” بعد جهود قطرية وهما جوديث وابنتها ناتالي رعنان.
وردت إسرائيل على أزمة الرهائن والهجوم الذي نفذه مسلحون من حماس في السابع من تشرين الأول، بشن غارات جوية على غزة مما أسفر عن مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص وقالت إنها ستعمل على تحرير المحتجزين مع القضاء على حماس.
وحشدت إسرائيل دباباتها وقواتها بالقرب من غلاف القطاع استعدادا لاجتياح بري متوقع، ودعت الفلسطينيين إلى إخلاء شمال غزة حيث تقول إن حماس تتحصن هناك.
وتقول إسرائيل أيضا إنها لن تنهي حصارها الكامل للقطاع ما لم يُطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ومن بين المحتجزين نساء وأطفال وشيوخ ومواطنون من دول أخرى تعمل على إطلاق سراحهم، إلى جانب بعض الجنود الإسرائيليين