اللقاء كان صريحًا… ماذا طرح نواب السنة على نواف سلام؟
رغم الأجواء الإيجابية التي تحيط بعملية تأليف الحكومة، إلا أن العقد لا تزال تراوح مكانها، وتشي باحتمال أن يكون التشكيل على حساب أطراف، ومن ضمنهم نواب السنة، وتحديدًا تكتل الاعتدال الوطني الذي يطمح للتمثيل في الحكومة الجديدة، لا سيما أن مطالبه متعلقة بحقوق الطائفة.
لا يخفي عضو تكتل الاعتدال النائب وليد البعريني في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن أجواء الاجتماع مع الرئيس المكلف كانت صريحة، وطرحت فيه الهواجس والمطالب التي تخص المنطقة التي يمثلها التكتل.
أما التقييم إن كان اللقاء إيجابيًا أو سلبيًا، فيتريث في الحكم عليه، ويرهن هذا التقييم الإيجابي بخواتيم الأمور، لكنه يشدد كثيرًا على أن اللقاء كان صريحًا وودّيًا.
وهل وصل اللقاء إلى أخذ وعد بتمثيل التكتل وفق ما يرضيه؟ لا يتردد النائب البعريني بالقول: “هذا ما أوحى به الرئيس المكلف، وعلى هذا الأساس طرحنا مجموعة أسماء تتطابق مع المواصفات التي وضعها”، ولكنه يعترف: “أنه لم يتم التواصل مع التكتل مجددًا بخصوص هذه الأسماء”.
ويرفض البعريني تصنيف اجتماع التكتل ونواب السنة اليوم هل هو تحذيري أو عصيان نيابي إذا فرضت حكومة الأمر الواقع، ويسأل: “لماذا الإيحاء بالسلبية عبر استعمال هذه التعابير؟ فالأمر مرتبط بحقوق وهواجس ومطالب متعلقة بالطائفة السنية”.
أما عن احتمال أن تعلن التشكيلة اليوم أو صباح الغد، فيؤكد البعريني، أن ذلك رهن مشاورات الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية.