بعد توقف “القرض الحسن” عن صرف الشيكات… هل من خطر على التعويضات؟

أصدرت مؤسسة “القرض الحسن” قرارًا يقضي بتأجيل دفع كمبيالات التعويضات حتى مهلة أقصاها 10 شباط 2025، وذلك لأسباب تقنية تتعلق بالإجراءات الداخلية للمؤسسة. ورغم هذا التأجيل، ستستمر المؤسسة في تقديم خدماتها للمواطنين كالمعتاد، بما في ذلك صرف القروض، السحب والإيداع في الحسابات، فضلاً عن تنفيذ كافة المعاملات المالية الأخرى التي تقدمها للمستفيدين.

وقد أثار هذا القرار ريبة لدى المتضررين الذين ينتظرون الحصول على تعويضات الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم، فهل يعتبر هذا التوقف إنذارًا بالتوقف النهائي عن الدفع؟

وفي هذا السياق، تطمئن جهات معنية بالموضوع عبر “ليبانون ديبايت” بأن “لا خوف على تعويضات المتضررين من الحرب، هذا التأجيل لن يؤثر على حقوقهم مطلقًا، بل سيتقاضون قيمة الشيكات كاملة بعد 10 شباط، ولا توجد أي مشكلة مالية كما يحاول البعض الترويج لها”.

وتشدد هذه الجهات، على أن “التعويضات ستبقى محفوظة، وسيتم صرفها بشكل طبيعي من قبل القرض الحسن في الموعد المحدد.”