أخبار محلية

“لا ضمانات جدية”… ماذا يخشى جنبلاط؟

عبّر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، عن قلقه العميق من الأجواء السائدة في لبنان، محذرًا من أن البلاد قد تتجه إلى مأزق كبير إذا استمرت إسرائيل في رفض الانسحاب من الجنوب واستباحة الأراضي والشعب اللبناني، وقد أثار تصريحه تساؤلًا حول ما إذا كانت الأوضاع الأمنية والسياسية الحالية ستستمر في التصعيد.

في هذا السياق، يؤكد عضو “اللقاء الديمقراطي”، النائب بلال عبدالله، في حديثٍ لـ “ليبانون ديبايت”، أن “كلام وليد بك كان واضحًا، خاصة مع استمرار إسرائيل في خروقاتها وتمنّعها عن مغادرة الأراضي اللبنانية، ما يثير القلق بشكل كبير من تفاقم الوضع أكثر مع سقوط حوالي 26 شهيدًا خلال اليومين الأخيرين، بالإضافة إلى الجرحى”.

ويقول: “لا توجد أي ضمانات جدية يمكن للدولة اللبنانية الاعتماد عليها في مواجهة إسرائيل، مما يجعل الخوف مستمرًا، خاصة مع التصريحات المقلقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول ترانسفير فلسطيني إلى الأردن ومصر وربما دول أخرى، هذا يعكس رفضًا لحل الدولتين، ما يجعل السلام في المنطقة بعيد المنال، لهذا السبب حذّر وليد بك وحث الحكومة على الإسراع بتشكيلها لحماية وحدة البلد واستقراره”.

وفيما يتعلق بمطالب “اللقاء الديمقراطي” من الحكومة المقبلة، يوضح عبدالله أن “اللقاء الديمقراطي لا يتمسك بمطالب معينة، بل على العكس، سهلنا جميع الأمور، ونتمنى أن يتم تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى